تواصل “فلاي دبي” نجاحاتها في عالم الطيران العالمي، إذ نقلت أكثر من 100 مليون مسافر منذ انطلاقتها في العام2009، لتحظى بإشادة جميع الهيئات الدولية والعربية في قطاع الطيران وتصبح الأفضل على مستوى الوطن العربي .
أنشأت فلاي دبي شبكة تضم أكثر من 125 وجهة يخدمها أسطول من 88 طائرة، ومنذ بدء عملياتها في يونيو 2009، التزمت فلاي دبي بإزالة الحواجز أمام السفر، وتسهيل تدفق حركة التجارة والسياحة وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات عبر شبكتها المتنامية باستمرار.
وصبغت فلاي دبي رحلة انطلاقتها بعدد من الإنجازات أبرزها إنشاء شبكة تضم 126 وجهة في 55 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
فتحت “فلاي دبي” الأسواق غير المخدومة، إذ جرى افتتاح أكثر من 90 وجهة جديدة لم يكن لها سابقًا رحلات جوية مباشرة مع دبي أو لم تكن مخدومة من قبل شركة طيران وطنية إماراتية من دبي.
ويتميز “فلاي دبي” بكفاءة الأسطول، إذ تشغل أسطولًا موحدا من 88 طائرة بوينغ 737 ويتضمن 29 طائرة بوينج 800-737 من الجيل الجديد و56 بوينج 737 ماكس 8 و 03 بوينج 737 ماكس 9.
وفي إطار التخطيط السليم والعمل الدؤوب من أجل استمرار نجاح “فلاي دبي”، أكد حمد عبيد الله، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في فلاي دبي حرص فلاي دبي على تسهيل حركة التجارة والسياحة بين الدول وتمكين المزيد من الناس من السفر بسهولة
أوضح حمد عبيدالله الرئيس التنفيذي للعمليات في “فلاي دبي”، “لطالما حظيت صناعة الطيران المدني، بما في ذلك الجوانب التقنية، بجل اهتماماتي. ومهما طالت فترة العمل ضمن هذا المجال، فإن المرء يتعلم جديداً في كل يوم”.
وأضاف حمد عبيد الله، إن العمل مع طيران الإمارات هو بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة فأنا أعمل مع فريق من المحترفين ذوي الخبرة، كما أن النمو السريع للناقلة ولأعمالنا يضع أمامنا تحديات كبيرة وفرصاً واسعة لتعلم الجديد بشكل مستمر”.
وتابع: “خلال عملي ضمن الدائرة التجارية والمبيعات، تعاملت مباشرة مع ركابنا، وأنا أتطلع الآن إلى مواصلة خدمتهم من موقعي الجديد.
يشرف حمد عبيد الله، الذي يعمل مع طيران الإمارات منذ أكثر من 20 عاما على فريق من مديري ومراقبي شبكة الخطوط ذوي الخبرة في تنسيق عمل الطائرات والأطقم على الخطوط الملائمة.
وتعمل إدارة عمليات الشبكة بالتنسيق والتعاون الوثيقين مع الدائرة الهندسية وعمليات الرحلات والمطار لضمان انتظام حركة الطائرات والأطقم، كما تعمل مع الحجوزات لضمان أفضل استخدام للطائرة، والحد من أي تأثيرات يتعرض لها الركاب خلال اضطراب الحركة لأي سبب كان.
وكان حمد قد التحق بالعمل مع طيران الإمارات عام 1991 ضمن برنامج التدريب الإداري للخريجين الجامعيين المواطنين، ولم يلبث أن انخرط بصورة كلية في صناعة الطيران، واكتسب خبرات واسعة بفضل تقلبه في مواقع عدة ضمن دائرة العمليات التجارية في المحطات الخارجية لطيران الإمارات في شرق أفريقيا والمملكة العربية السعودية.
وفي عام 2000، أصبح مديراً عاماً للعمليات التجارية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وإيران، ثم نائباً أول لرئيس العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران عام 2004. كما رئس أيضاً مجلس ممثلي شركات الخطوط الجوية العاملة في دبي BAR ولجنة التقصي الخاصة بالوكالات AIP لمنطقة الخليج.
يذكر أن حمد عبيد الله حائز على درجة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية من معهد وينتويرث للتكنولوجيا في ولاية ماساشوستس الأميركية.