الجمعة , أكتوبر 18 2024
رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  عرض مسرحية “حلم يوسف” على مسرح سيد درويش بحضور نجوم الفن والمشاهير         |  الإعلان عن جلسة حوارية مع المخرج العالمي هاني أبو أسعد، المرشح مرتين لجائزة الأوسكار بمهرجان الجونة ٢٠٢٤         |  اليابان الدولية للتبغ JTI تجدد اتفاقية التصنيع مع الشركة الشرقية         |  “سيني جونة للمواهب الناشئة” يعلن إطلاق برنامج “المواهب الصاعدة”         |  يوسف الشريف يعود بمسلسل خارج السباق الرمضاني مع حسين المنياوي ومحمد الدباح وبدعم من موسم الرياض         |  سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن يلتقي بمسئولي شركة بولاريس للمناطق الصناعية         |  بدعم من مشروع أعمال مصر الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وتنفذه شركة DAI وعلى مدار يومين Carerha تنظم القمة السنوية الثالثة في كابيتال بروميناد بالشيخ زايد .. 8-9 نوفمبر المقبل         |  ضبط ٣ أشخاص بحوزتهم عملات أثرية وأجنبية ومواد مخدرة بمطار القاهرة         |  “سيني جونة للأفلام القصيرة” يعلن عن الأفلام المرشحة لجوائز الإنتاج         |  نرمين الشريف تقدم برنامج “يوم سعيد” على قناة المحور بعد تجربتها الناجحة في” هو وهن”         |  السفير صالح موطلو شن يلتقي بوزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب         |  شركة «مونديليز ايجيبت» تنتقل من الكهرباء إلى الطاقة الخضراء، بالاعتماد على 100% من الطاقة المتجددة في مصانعها بالعاشر من رمضان         |  هايدي موسى تطرح كليب “لسه صبية” باللهجة البدوية بتوقيع المخرجة بتول عرفة         |  ليلا المغربية تُعيد إحياء “أنا حره” المصرية         |  الفطيم ايكيا تطلق مجموعة منتجات جديدة بأسعار تنافسية لتحسين جودة النوم وتعزيز صحة عملائها        
الرئيسية / فن وثقافة / منصة سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية

منصة سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية

عقدت منصة سيني جونة X O West، التي تجرى فعالياتها لأول مرة بمدينة O West في الفترة من 9 الى 10 يونيو الجاري، جلسة نقاشية تناولت موضوع الإنتاج المشترك في السوق المصرية والعربية. تحدث في الجلسة كل من المنتج والسيناريست محمد حفظي، والمخرج والمنتج أيمن الأمير، والمخرجة ندى رياض، والمخرجة والمنتجة سوسن يوسف، وأدارها الناقد الفني أندرو محسن.

تمحور النقاش في الجلسة حول نموذج الإنتاج المشترك، والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وآليات التقدم والحصول على التمويل، وإمكانيات الاستفادة من موارد الدول العربية لإنتاج أفلام أكبر وأكثر انتشارًا.

تناولت الندوة جوانب مختلفة من عملية الإنتاج المشترك في صناعة السينما، وأهمية التخطيط والتعاون بين الشركاء لضمان نجاح الفيلم. وتبادل المتحدثون خبراتهم في التعامل مع التحديات والفرص التي يقدمها الإنتاج المشترك، وأكدوا على أهمية الوضوح في التوقعات والاستفادة من المهرجانات لتعزيز انتشار الأفلام.

أوضح المتحدثون أن عملية الإنتاج تبدأ بتحديد الفكرة وتطويرها حتى الوصول إلى معالجة قوية. ثم يتم التواصل مع شركاء محتملين. ويشمل الإنتاج المشترك شقين: الشق الإبداعي، حيث يساهم الشركاء في الجوانب الفنية، والشق التمويلي، الذي يوفر ميزانية وموارد إضافية لصناعة الفيلم، حيث ان ما يجذب المنتجين من ثقافات مختلفة هو قدرتهم على الوصول إلى جوهر المشروع.

أشار المتحدثون أنه حتى يتم الحفاظ على فكرة الفيلم مع تزايد عدد الشركاء فيجب فهم توقعات الشركاء المحتملين من البداية. ويجب أن يكون هناك وضوح في الأدوار والتوقعات لضمان إضافة الشركاء قيمة حقيقية للفيلم، مع الحفاظ على مساحة كافية للرؤية الإبداعية للمخرج، والاستكشاف الدقيق للشركاء قبل الاتفاق يساعد في ضمان احترام وجهة النظر الإبداعية.

ولفت المتحدثون النظر إلى أن هناك فرقاً بين المنتج المشارك منذ البدايةـ وجهات الدعم المالي مثل السعودية وقطر، حيث ان المسألة ليست فقط أموالاً، بل تتعلق بالاستفادة من خبرات متنوعة. والإنتاج المشترك ليس مناسباً لكل المشاريع، وأن وجود عدة منتجين من دول مختلفة قد يكون متعباً نظراً لاشتراطات كل منهم.

أوضح المتحدثون أنه يجب عرض المشروع على الشركاء المحتملين من خلال منصات مناسبة، مما يسهم في انطلاق المشروع بشكل جيد. ولفتوا إلى أن التقييم يعتمد على طبيعة الفيلم وظروفه الخاصة، وأن الإنتاج المشترك قد يستغرق من سنة إلى سنة ونصف، بالإضافة إلى أن المشاركة في المهرجانات ليست دائماً ضرورية لنجاح الفيلم، وقد تكون أحياناً عائقاً.

ونوه المتحدثون الى أن حصول الفيلم على جائزة في مهرجان كبير مثل “كان” يزيد من فرص عرضه بطرق أفضل، حتى لو لم يحقق عوائد مالية كبيرة من التوزيع. فالعرض في مهرجانات عالمية قد يساعد في نشر الفيلم، لكنه قد يثير قلق بعض الجمهور. ومع ذلك، يخلق هذا الأمر حركة نشاط على مستوى الصناعة.

ولخص المتحدثون إلى أنه يجب عدم التسرع في تقديم الفيلم لكل المنصات، مع أهمية التأني في اختيار المنصات المناسبة.
وذكر المتحدثون أن الأفلام التسجيلية تختلف في معالجتها وكتابة السيناريو والتصوير، وأن الفيلم التسجيلي يظل في مرحلة التطوير لفترة طويلة. وأشار المتحدثون إلى صعوبة الإنتاج المشترك في شمال إفريقيا بسبب اختلاف اللهجات، وأن مصر تعمل على تحقيق معجزات في هذا المجال.

وشدد المتحدثون أن الأفلام القصيرة لا تحتاج دائماً إلى إنتاج مشترك، لكن هناك حالات تحتاج فيها إلى موارد إضافية وأن فرص تمويل الأفلام القصيرة محدودة. وتنطبق التحديات التي تواجه الأفلام الطويلة أيضاً على الأفلام القصيرة والتعاون مع المهرجانات يساعد في تسويق الفيلم، وأن كل خطوة تؤدي إلى الأخرى في صناعة السينما.

وأكد المتحدثون أن ما يحدد جنسية الفيلم في الإنتاج المشترك تكون نسبة المساهمة في الإنتاج، وأن التمويل الرسمي هو الذي يحدد جنسية الفيلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *