أدلى المستشار خالد زين الدين رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الأسبق بتصريحات مثيرة لبعض المقربين لديه ، بأنه المرشح الأقوى لتولى منصب وزيرا الشباب والرياضة القادم فى الحكومة الجديدة ، خلفا للدكتور أشرف صبحى ، خاصة وأنه عمل مع عدد من الوزراء السابقين كمستشار قانونى لهم ، ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن الوزارة بصفة خاصة ، وقطاع الرياضة فى الاتحادات والأندية الرياضية بصفة عامة ، فضلا عن ما يمتلكه من علاقات وخبرات بالقطاع الأهلى المتمثلة فى اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة الأوليمبية المصرية التى تقلد فيها العديد من المناصب ، من أول سكرتير عام مساعد فى فى مجلس الدكتور جمال مختار عندما كان يتولى حسن مصطفى منصب سكرتير عام اللجنة الأوليمبية فى الدورة الانتخابية 1996/2000 ، حتى أصبح رئيسا للجنة عام 2012 ، وأصبح على دراية كبيرة بالمواثيق والمعايير والقوانين الدولية ، وهذه الخبرات هى ما كانت تنقص الوزير الحالى فى تعامله مع الأزمات التى واجهته خلال الفترتين الماضية والحالية .
وبدأ زين سلسلة اجتماعاته بعقد جلسة أمتدت لأكثر من ساعتين مع المهندس ياسر إدريس القائم بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية بمكتبه بمقر اللجنة بمدينة نصر ، لكسب ود مجلس إدارة اللجنة قبل تعيينه رسميا وزيرا للشباب والرياضة ، بهدف التعرف على المشكلات التى تواجه البعثة المصرية التى سوف تشارك فى دورة الألعاب الأوليمبية الصيف المقبل بباريس ، ومن المنتظر أن يجتمع زين مع مجلس إدارة اللجنة بالكامل ، يعقبه اجتماعا مع رؤساء الاتحادات الأوليمبية وغير الأوليمبية .