ناشد النائب محمود عصام موسي عضو مجلس النواب، عن حزب الإصلاح والتنمية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن القيام بمسئوليتها فى الوقف الفورى لما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل المسجد الأقصى والقيام باعمال العربدة والبلطجة ضد الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة ابسط حقوقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية.
وقال موسي ان ماتقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى، هي خطه ممنهجه بغطاء امريكى لاحتلال ما تبقي من فلسطين، وهذه تعد انتهاكات صارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدوليةوقانون حقوق الإنسان.
وطالب عضو مجلس النواب، من العالم كله والمجتمع الدولى خاصة مجلس الامن الذى يجب ان يعقد اجتماعا طارئا يعلن رفض ووقف محاولات الجانب الإسرائيلي التغول على حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين واحترام قدسية المسجد الأقصى وعدم السعي إلى مزيد من التصعيد وما يترتب عليه من أحداث ستزيد من قتامة المشهد الفلسطيني الإسرائيلي.
واكد موسي انه، سيثبت التاريخ ان فشل الربيع العربي ومخططات الصهيونيه العالميه علي يد مصر هو اكبر دافع لما يحدث الان في القطاع لم يجدوا اى بديل سوى البطش والاغتصاب و نهب حقوق الفلسطنين.
مشيرا ان الرئيس محمد انور السادات كانت رؤيته وبصيرته حديديه لم يتمتع بها غيره في رؤيته لما كان سيحدث في المستقبل،كنت اتمنى ان ينصتوا الي كلامه وتتم،انضمام فلسطين الي معاهده السلام الي جانب مصر، ولكن كان رد الفعل ليس من فلسطين فحسب وانما معظم الدول العربيه ردً بالرفض والمقاطعه، واليوم معظم هذه الدول سارعت لهذه المصالحه و اقامه معاهدات مع هذا الكيان الصهيونى بعد اغتصاب اكثر من ٨٠٪ من ارض فلسطين