الثلاثاء , ديسمبر 24 2024

القدر يكشف عن أحد أعضاء مافيا الغارمين والغارمات بشبرا

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبدالرحمن صفوت والمستشار حسن قنديل وحضور عبد السلام الكيلاني رئيس النيابة وأمانة سر أشرف حسن بالسجن المشدد خمس سنوات ومصادرة المحررات المزورة المضبوطة ..

لمتهم إشترك بطريق الإتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في تزوير محرر لأحاد الناس الا وهو ( إيصال الامانة سند الدعوى ) وذلك بطريق الاصطناع بتحريره على غرار الصحيح وتضمينه على خلاف الحقيقة استلام المجني عليها قيمة المبالغ المنوه عنها بالإيصال لتوصيلها لإحدى السيدات وتزييل المحرر بتوقيع مزور للأولى والثانية التي تبين وفاتها قبل تحرير الإيصال سند الواقعة.. فتمت الجريمة بناءا على ذلك الإتفاق وتلك المساعدة ..

وقام المتهم على إثر ذلك باستعمال المحرر المزور فيما زور من أجله بأن قدمه إلى مأمور الضبط القضائي لتحرير محضر ضد المجني عليها للاحتجاج بما تم تدوينه بالايصال مع علمه بتزويره ..

وتعود الواقعة لقيام المتهم باستغلال الحاجة والعوز وضيق ذات اليد لراغبي شراء السلع والأجهزة المنزلية لابناءهم وذويهم .. وهو ما أدى للمجني عليها بتحرير عدد ( ١٤) ايصال أمانة باكثر من القيمة المستحقة للسلعة الواحدة وعقب تسديد قيمة الايصالات امتنع المتهم عن رد الايصالات بحجة فقدها وضياعها وفوجئت المجني عليها برفع دعوى تبديد عليها بقيمة جديدة لاحد الايصالات رغم قيامها بسداد الايصال المستحق من قبل..

وذلك عن طريق قيام المتهم بتزوير الايصال بطريق الاصطناع باسم أحد الاشخاص الوهميين ضد المجني عليها بحجة حصولها منهم على هذه المبالغ للحصول على قيمة تلك الايصالات أو احكام بادانتها لاكراهها على سداد المبالغ الواردة بالايصالات المصطنعة…

إلا أن القدر كان رحيما بالمجني عليها إذ أثبتت تحريات مباحث الأموال العامة أن الشخص المحرر لصالحه الايصال المستحق لقيمته قد توفى قبل تحرير ذلك الايصال بخمس سنوات .. مما كشف قيام المتهم بالتزوير لإكراه المجني عليها وارغامها على السداد دون وجه حق

والمحكمة أهابت بوضع حل تشريعي لاستئصال تلك الظواهر الدخيلة على المجتمع المصري ولمنع ذوي النفوس الخبيثة والضمائر الغير سوية وتجار الديون والمرابين من استغلال أصحاب الحاجة والعوز وضيق ذات اليد والجهل بالقانون من الغارمين والغارمات ممن اضطرتهم ظروفهم المعيشية والحياتية للاستدانة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *