بالصور..صوت سارة الجوهري يزين قصر البارون بأفلام وثائقية
أعادت الفنانة سارة الجوهري روح البارون إمبان للحياة بصوتها، عبر دبلجتها فيلمين وثائقيين يتم عرضهما داخل قصر البارون منذ افتتاحه.
ووضعت الجوهري صوتها على مشروع فيلم وثائقي يجسد تاريخ قصر البارون منذ نشأته وحتى إعادة ترميمه من جديد وافتتاحه أمام الزوار منذ نهاية يونيو الماضي، بجانب فيلم آخر يحكي قصة الترام التاريخي الذي يزين باحة القصر من الخارج وتفاصيل عن إدخال البارون للترام إلى مصر لأول مرة في هليوبوليس.
وعبرت سارة عن فخرها وسعادتها لاختيارها لتكون “الفويس اوفر” وتضع التعليق الصوتي للأفلام الوثائقية التي يتم عرضها داخل القصر باللغة العربية، وتحكي بالتفاصيل كواليس عن حياة البارون وتاريخ القصر الأثري، وبدأ عرض الأفلام الأربعة داخل ساحة القصر منذ افتتاحه رسميا ومستمر حاليا بشكل يومي بفتح بابه أمام السياح والزوار، موضحة أنها تعاونت في تقديم هذه الأفلام مع شركة يوتوبيا المتخصصة في الأفلام الوثائقية وتم اختيارها من قبل وزارة السياحة والآثار لتقدم سلسلة أفلام توثيقية عن القصر.
ومن جانبه أوضح أحمد الضادي مخرج وكاتب سكريبت الأفلام الوثائقية عن سر اختياره لسارة الجوهري لتكون الصوت الحي للقصر، لما تتمتع به من موهبة صوتية مميزة لفتت إليها الأنظار خاصة بعد تعاونهما سويا من قبل في تقديم فيلم “مدرسة الكاريكاتير”، الذي قدمت خلالها جوهري شخصية روز اليوسف في صغرها، مضيفا أنه تم اختيار “يوتيوبيا” لتكون المسئولة عن أفلام قصر البارون من قبل مكتب الدكتور خالد العناني وزير الآثار والسياحة بعد إنتاجها الفيلم الوثائقي المرتقب “هليوبوليس مدينة الشمس”، الذي ارتكز على تجسيد حقبة البارون الزمنية باللغة الإنجليزية وكيفية تحويل منطقة هليوبوليس من صحراء لمدينة عصرية، وأعرب الضادي وسارة عن سعادتهما للتعاون مع وزارة الآثار والسياحة لما تبذله من مجهود واضح لحفظ وإحياء وتطوير المناطق الأثرية والسياحية المصرية برؤية تنافسية عالمية.
سارة الجوهري الشهيرة بلقب “جوهري”، مغنية مصرية مستقرة حاليا في دبي، بدأت رحلتها الغنائية منذ قرابة 12 سنة واشتهرت بأول أغانيها “بلونة”، وحققت نقلة نوعية في مشوارها بكونها أول مصرية تتعاقد مع يونيفرسال ميوزيك العالمية للتولى مهمة توزيع وتسويق أغانيها، وأطلقت معها أكثر من أربعة أغاني حتى الآن، منها “هاي” وبيبصو” و”داير زيادة”، كما أطلت مؤخرا بمشروع “Hey Kids Arabic”، الذي أعادت خلاله إحياء أشهر أغاني الأطفال العالمية باللغة العربية لأول مرة.