أطلق المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية و شبكة الجامعات العربية لتغير المناخ والبصمة الكربونية بيانا احتفالا باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية بالتعاون مع جامعة المستقبل وبعض الجامعات العربية
شاركت البيان جامعة المستقبل في مصر وبعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة
كما اقترح الطلاب واعضاء هيئة التدريس من خلال المشاركة الفعالة في بعض المقترحات لخدمة العدالة الاجتماعية بالمشاركة مع المجلس العربي وتنفيذا لجهود الشبكة الجامعات العربية
لذلك اشاد المجلس العربي للمسؤوليه المجتمعية وشركاؤه باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية وربطة بالاستدامة حيث انه يعد اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية هو يوم دولي يحتفي بالحاجة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، والتي تشمل الجهود المبذولة لمعالجة قضايا مثل الفقر والاستبعاد والمساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية،
كما ان تعزيز التحول العادل نحو مستقبل مستدام يعني التأكد من أن توجهنا نحو اقتصادات منخفضة الكربون يعود نفعا للجميع، وبخاصة الفئات الأشد ضعفًا. ويتطلب ذلك نهجًا شاملاً يدمج الاستدامة البيئية مع العدالة الاجتماعية، ويضمن حصول العمال والسكان الأصليين والمجتمعات المهمشة على الدعم الذي يحتاجون إليه ببرامج إعادة التدريب، وإيجاد فرص العمل، وإتاحة تدابير حماية اجتماعية قوية. وبعبارة أخرى، يجب أن تسير جهود إزالة الكربون والتحول الاقتصادي جنبًا إلى جنب مع السياسات التي تحارب الفقر وتحد من التفاوت وتفتح الفرص للجميع.
في قلب هذه الرؤية تكمن فكرة دمج مبادئ “الانتقال العادل” في السياسات العالمية والوطنية. عندما تُدرج هذه المبادئ في أجندات التنمية المستدامة – كما نوقشت في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية – يمكن لصناع السياسات خلق بيئة أكثر عدالة تُتقاسم فيها كلفة التغيير بشكل عادل. على سبيل المثال، يمكن للتدريب المستهدف على المهارات الخضراء، والحماية الاجتماعية الشاملة، وتنويع الاقتصاد بقيادة المجتمع أن يساعد في ضمان ألا يتسبب انحدار صناعات الوقود الأحفوري في بطالة طويلة الأجل أو زيادة التفاوت الاجتماعي. وعوضا عن ذلك، تعمل هذه التدابير على إعادة توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الخضراء الناشئة، وبناء قوة عاملة مرنة ومجتمع أكثر إنصافًا.
في نهاية المطاف، يتعلق تعزيز التحول العادل بإعادة تصور أنظمتنا الاقتصادية والبيئية لإعطاء الأولوية للناس بقدر ما يُعطى للكوكب. إنها دعوة لتحويل التركيز من مجرد إزالة الكربون إلى إعادة توزيع الفرص والموارد بحيث يستفيد الجميع من النمو المستدام. ومن خلال العمل الجماعي والسياسات الشاملة، يمكننا خلق مستقبل تسير فيه سلامة البيئة والمساواة الاجتماعية جنبًا إلى جنب، مما يشكل الأساس لاقتصاد عالمي مستدام حقًا.