تشهد الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي – والتي تبدأ في 24 أكتوبر/تشرين الأول وتستمر حتى 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 – تطورا جديدا لسيني جونة للمواهب الناشئة –وهو الجانب المختص بتطوير المواهب الشابة والصاعدة ضمن فعاليات المهرجان– حيث يتوسع البرنامج ليشمل عددا أكبر من المواهب ويصبح مظلة جامعة تضم جميع مبادرات المهرجان التي تدعم شباب صانعي الأفلام في مجالات التصوير والإخراج والإنتاج والتصميم وكافة الجوانب الفنية لعالم صناعة الأفلام. ويؤكد هذا التوسع على التزام مهرجان الجونة السينمائي بدعم الأجيال القادمة من صناع الأفلام والمبدعين من مصر والعالم العربي وإفريقيا.
في دورته الثانية، يعود برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، وهو أحد البرامج الرئيسية التي يفخر المهرجان بتنظيمها، ليدعو المئات من صناع الأفلام الشباب لحضور المهرجان والانغماس في كواليس صناعة السينما الإقليمية. ويقدم البرنامج هذا العام، بالشراكة مع مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، دعوات مدعومة لحضور فعاليات المهرجان للمواهب الشابة من مختلف المدن المصرية والدول العربية والإفريقية، بما يؤكد التزام المهرجان بتمكين الشباب في مصر والحرص على تبوء مهرجان الجونة مكانته المميزة والتأثير في صناعة السينما على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقد تم فتح باب التقديم للالتحاق ببرنامج سيني جونة على الموقع الخاص بالمهرجان والذي يستهدف صناع الأفلام الشباب والسينمائيين المحترفين العاملين في جميع مجالات صناعة الأفلام، بما في ذلك كتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين والممثلين والمصورين السينمائيين ومهندسي الصوت ومصممي الديكور والجرافيكس، بالإضافة إلى الموزعين الطموحين ونقاد الأفلام والمبرمجين وغيرهم.
وفي إطار البرنامج، يحصل المشاركون ممن يقع عليهم الاختيار، على تغطية كاملة لنفقات السفر والإقامة والاعتماد رسميا لحضور المهرجان، مما يسمح لهم بالمشاركة الكاملة في جميع الفعاليات بما في ذلك الندوات والدورات التدريبية وورش العمل والعروض وفعاليات التواصل والتشبيك.
برامج جديدة تحت مظلة سيني جونة للمواهب الناشئة
إضافة إلى ما سبق، سيطلق سيني جونة للمواهب الناشئة هذا العام مبادرات جديدة تعكس مهمة المهرجان الأبرز لتمكين أكبر عدد ممكن من المواهب الشابة في كافة مجالات صناعة السينما، وهي:
● نجوم سيني جونة الصاعدين: وهو برنامج جديد مخصص لرصد ودعم صناع الأفلام الناشئين من المنطقة العربية وشمال إفريقيا والذين أظهروا مشروعات واعدة في حياتهم المهنية. ويختار البرنامج 10 من بين صناع الأفلام المتقدمين، بما في ذلك الكتاب والمخرجين والمنتجين، ليقدم لهم فرصة حصرية للتواصل مع كبار الأسماء والمحترفين في صناعة السينما والاستفادة من خبراتهم الواسعة.
عالم سيني جونة للصغار: تماشياً مع التزام مهرجان الجونة السينمائي بتعزيز الإبداع في سن مبكرة، يدعو هذا البرنامج طلاب المدارس لحضور عروض خاصة للأفلام والمشاركة بآرائهم والتفاعل مع الأعمال المعروضة .
ويتميز سيني جونة للمواهب الناشئة منذ إطلاقه بإقبال واسع بين صناع الأفلام الناشئين للتعرف عن قرب على صناعة السينما واكتساب الخبرات من أهم الأسماء في عالم السينما والإنتاج والتصوير وغيرها من مجالات الصناعة حيث شهدت النسخة السادسة من المهرجان مشاركة مكثفة في فعاليات البرنامج المختلفة.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
عن مؤسسة دروسوس:
تأسست مؤسسة دروسوس في أواخر عام ٢٠٠٣ كمنظمة غير هادفة للربح تدعم التنمية المجتمعية ومقرها مدينة زيوريخ، سويسرا. تسعى المؤسسة دوما إلى إحداث أثر طويل المدى وإطلاق العنان لإمكانات الشباب ومنحهم فرص متساوية لتمكينهم اقتصاديا ورفع قدراتهم على التحمل والتكيف وذلك من خلال المشروعات التي تدعمها في كل من مصر وتونس والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا. تمارس المؤسسة نشاطها في مصر منذ مطلع عام ٢٠٠٥. ودعمت حتى الآن أكثر من مائة وثلاثين مشروع في مختلف محافظات مصر.
عن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية:
واحدة من أوائل المؤسسات التنموية المانحة في مصر. أُنشئت عام 2001 – بتمويل من عائلة ساويرس – لدعم الحلول المبتكرة من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر. عملت المؤسسة طوال 23 عام على معالجة القضايا الأكثر إلحاحا مثل الفقر والبطالة ومحدودية الوصول لفرص التعليم الجيد، كما أسهمت في تمويل العديد من البرامج، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الدولية، والتي أثرت بشكل إيجابي في حياة ما يقرُب من مليون مواطن مصري.
تهدف مؤسسة ساويرس من خلال استراتيجيتها (2023 – 2028) إلى الحد من الفقر متعدد الأبعاد وتمكين وكلاء التغيير. كما تلتزم المؤسسة بإثراء المشهد الثقافي والفني المصري من خلال «جائزة ساويرس الثقافية» والتي تكرّم سنويا أبرز الكتّاب والأدباء المصريين، كما توفر «منحة ساويرس للفنون والثقافة» الفرصة للفنانين المصريين الطموحين للدراسة في أفضل جامعات ومعاهد الفن عالميا. وتسعى المؤسسة من خلال هذا النوع من البرامج إلى تأكيد مسؤوليتها ودورها الرئيسي في دعم التراث الفني والثقافي النابض بالحياة في مصر.