انطلقت اليوم الاثنين، أعمال مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة “الشباب العربي حراس التاريخ والهوية” تحت عنوان “القدس عربية” والتي ينظمها المجلس بالتعاون المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية وإدارة التعليم المدني والقيادات الشبابية لمدة يومين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وسط حضور كوكبة من رجال الدين والسياسة على رأسهم الدكتور نظير عياد مفتي الجهورية والدكتور محمد الزهار مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية ، وممثلي مندوبية فلسطين، واتحاد المرأة الفلسطينية وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية بمصر ، ووزارة الأوقاف، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومنظمة الالكسو/ ومنظمة الأيسيسكو، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، هيئة شباب كلنا الأردن، المرصد الوطني للشباب التونسي، مندوبيات المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا بالقاهرة، وغيرها من الهئيات العربية المتنوعة.
ومن جانبها طالبت مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية في الأمانة العامة ميساء هدمي، بضرورة وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وآخرها كان مجزرة مسجد “التابعين”، مؤكدة ضرورة وقف كافة محاولات التهجير القسري، وإنهاء كافة صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح.
و عقب تكريمه في فعاليات اليوم الأول للمبادرة ، داخل هذا الصرح العظيم جامعة الدول العربية، صرح الدكتور محمد عبد الحميد الزهار مقرر المواطنة ببيت العائلة المصرية ، أن هذا التكريم يأتي تتويجاً للجهود المقدرة التي يقوم بها بيت العائلة المصرية تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف .
وأضاف في هذا السياق، أن إسهام بيت العائلة المصرية إضافة نوعية للمبادرة، فبيت العائلة يساهم بخبرته الواسعة في مجال تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان، مما يجعله شريكاً مثالياً للجامعة في جهودها لتعزيز الهوية العربية بين الشباب. هذا التعاون يتيح فرصة للجمع بين الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقودها الجامعة، مع الجهود المجتمعية والثقافية التي يقودها بيت العائلة.
وأشاد الزهار بدور بيت العائلة المصرية بمشاركتها مع جامعة الدول العربية في هذه المبادرة تهدف إلى توعية الشباب بأهمية الحفاظ على التراث العربي والإسلامي، كما يعمل بيت العائلة على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، التي تعد أساساً للحفاظ على الوحدة الوطنية والعربية، بينما توفر الجامعة الإطار الدبلوماسي والسياسي اللازم لدعم هذه القيم على المستوى الإقليمي.
وكشف الزهار عن أن ثمار تلك المشاركة من جانب بيت العائلة في تلك المبادرة بجامعة الدول العربية ، سوف تسهم في تحقيق تأثير مباشر على الشباب العربي، من خلال تعزيز وعيهم بأهمية وحدتهم وتضامنهم في مواجهة التحديات، حيث أن هذا الوعي يسهم في بناء جيل جديد قادر على الدفاع عن هويته وتاريخه، وفي الوقت نفسه يعزز من الروابط بين الشباب في مختلف الدول العربية.
وأكد الزهار ، على أن الفترة الراهنة تستدعي محاربة التشويه الذى استهدف الرموز العربية من خلال هجمات شرسة استهدت عقول الشباب العربي، وترسيخ الانتماء والحفاظ على الهوية العربية، والعمل على استنفار جهود الشباب له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للمخطات الرامية إلى تشويه التاريخ والهوية العربية ومحاولة تهويدهما .
وجاءت أهداف المبادرة كالتالي :
التمسك بالهوية العربية للقدس وترسيخها لدي الشباب العربي
ترسيخ الانتماء والحفاظ علي الهوية العربية
استنفار جهود الشباب لاعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي
التصدي للمخططات الرامية الي تشوية التاريخ والهوية العربية
تثقيف وتوعية الشباب تجاة الحفاظ على تاريخهم وهويتهم
تشجيع الشباب علي المشاركة في دعم القضايا العربية
محاربة التشوية التي استهدف الرموز العربية من خلال هجمات شرسة استهدفت ادمغة الشباب العربي واستغلت تداول الشباب للمعلومات عبر الشبكات الالكترونية .