أثار الفيديو الذي بثته مصممة الأزياء الإماراتية العالمية منى المنصوري ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي على حسابها الرسمي على إنستغرام، وتابعه أكثر من مليون شخص من جميع أنحاء الوطن العربي و أعلنت فيه عن تضامنها مع المطربة المغربية دنيا بطمة في قضية حبسها لمدة عام بدولة المغرب.
واستهلت منى المنصوري حديثها بكلمات تخنقها حسرات العبرة والألم على الظلم الذي تعرضت له المطربة الشابة صاحبة القلب الحنون والصوت العذب الذي يطرب القلوب قبل الأذان المطربة صاحبة الوسامين الملكيين و انها ضحية للحقد و الحسد من مطربة فاشلة .. أسطورة الطرب العربي والمغربي حيث عبّرت عن دعمها الكامل للمطربة المغربية دنيا بطمة، واعتبرتها كبش فداء وضحية لتصفية حسابات لا ناقة لها ولا جمل فيها.
وأكدت على أنها اليوم تبث هذا الفيديو الذي يشاهده الجموع في جميع أنحاء الوطن العربي لتعلن عن تضامنها مع دنيا بطمة في محنتها و توضيح المؤمرة التي جيكت عليها ، وتضامنها الكامل معها في محنتها التي تتعرض لها والزج بها إلى ظلمات السجن دون ذنب أو جريمة وكل ذنبها أنها مطربة مشهورة ومحبوبة من الجميع مما أشعل نيران الغيرة والحقد والبغضاء في قلب الدخلاء على الوسط الفني مما جعلهم يكيدون لها المكائد ويتصيدون لها الأخطاء حتى أحكموا نسج خيوط مؤامرتهم الشيطانية ضدها بدلائل أقل ما يقال عنها أنها قرائن مزورة وغير منطقية حتى أن بعض هذه القرائن تصب في مصلحة المطربة دنيا بطمة.
وأعربت المنصوري عبر حسابها على الإنستجرام عن ثقتها التامة وإيمانها الراسخ في عدالة ونزاهة القضاء المغربي على الرغم من الحكم الصادر ضد الملاك الطروب دنيا بطمة.
واستكملت منى حديثها طارحة عدة تساؤلات وطالبت القضاء والمجتمع المغربي بالإجابة عليها ألا وهي لصالح من تم تنظيم حملة تشهير شرسة وقاسية ضد بطمة منذ عدة سنوات.. ومن يقف وراء استمرار حملة التشهير بها على الرغم من القبض عليها .. ويطلقون عليها مطربة الكباريهات على الرغم أنها استحقت وسامين ملكيين فهل من يتم تكريمها بالوسام الملكي يطلق عليها مطربة كباريهات؟
مؤكدة إن دنيا بطمة ليست ملكاً لأحد وإنما هي ملك لجميع محبي الطرب والفنون في مشارق الأرض ومغاربها ولعل هذا هو ما أثار الأحقاد ضدها واتهامها بالباطل بأنها وشقيقتها صاحبتا حساب ” حمزة مون بيبي” على تطبيق الاسناب شات والذي قيل أنه يبث معلومات وأسرار غير حقيقية ضد بعض الفنانين والأشخاص بالمجتمع المغربي وهو الأمر الذي نفاه الخبير التقني في تقريره وأكد على أنها وشقيقتها ليس لهواتفهما علاقة بملكية الحساب.
وعلى الرغم من هذه الحقيقة التي تناطح الشمس في بيانها إلا أن هذه النقطة قد تم تجاهلها أثناء نظر القضية وتم الاحتكام لصورة تم العثور عليها مرسلة لهاتف دنيا بطمة من حساب الاسناب شات أي أنها المستقبلة للرسالة وليست المرسلة مما يؤكد إنها مثلها مثل باقي الفنانين الذين تم مراسلتهم عبر التطبيق وهو ما يجعلنا نعود لطرح أسئلتنا من جديد .. من وراء حملة الانتقام والتشهير بالمطربة دنيا بطمة ومن المستفيد من التضحية بها في قضية لا تعلم عنها شيئاً.
وأضافت منى المنصوري قائلة بصوت حاد وقوي : إن كانت دنيا مذنبة فلماذا تم تهديدي أكثر من 38 مرة من طيور وخفافيش الظلام (إن لم أكف عن الدفاع عن دنيا بطمة فسوف تقضي بطمة بقية عمرها خلف القضبان) .. فهل يعقل إن كانت مذنبة أن يكون خارج الأسوار من يصيبه الرعب من الدفاع عن دنيا وكشف الحقائق والأسرار.
وهنا تطلب الفنانة المغربية القديرة نادية يعقوبي المداخلة لتشرح وتوضح لجموع المتابعين للبث المباشر وقالت إنه تم في بداية أمر الشاكية الفنانة المغمورة باستعراضها لصور مزيفة ” مفبركة” أمام الصحفيين وحين النظر في القضية لم يتم العثور على هذه الصور في ملف القضية المنظورة أمام القضاء.
كما إن الشاكية اعترفت في مؤتمر صحفي يضم 121 صحفياً بأنها استأجرت “هاكر” سعودي لاختراق هاتف المسكينة “كبش الفداء” دنيا بطمة للحصول على محادثات وصور وتسجيلات من هاتف دنيا الخاص .. أيس هذا في حد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون والمجتمع والدين وعلى الرغم من ذلك لم يتم تقديم أي أدلة دامغة ومؤكدة تدين دميا في قضية حساب ” حمزة مون بيبي”.
وأكدت نادية أن الهدف من القضية هو تدمير نجومية دنيا التي وصلت عنان السماء ليس في الوطن العربي وحسب وإنما في جميع بلدان العالم ومن أكبر الأدلة على تدبير المؤامرة بأصابع شيطانية أنه تمت تسريبات للحكم في القضية قبل النطق بالحكم بأسبوع عبر فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشارت يعقوبي إلى إن القضية لا تشوه سمعة دنيا بطمة فقط وإنما تشوه سمعة المرأة المغربية بصفة عامة وهو ما لن نقبله نحن نساء المجتمع المغربي المعروف عنه بالعفة والشرف والكرامة.
واختتمت نادية يعقوبي حديثها الذي أكدت فيه عدم وجود أي صلة بين دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بحساب حمزة مون بيبي وعلى الرغم من ذلك أؤكد بثقتي المطلقة بالقضاء المغربي العادل والنزيه وأن ما حدث ما هو إلا مؤامرة على الفن المغربي من مجهولات ودخيلات على الوسط الفني المغربي.
والتقطت مصممة الأزياء الإماراتية والعالمية منى المنصوري أطراف الحديث مرة أخرى لتؤكد إن المدعوة الشاكية قد أثبتت عبر بث بعض محتوى هاتفها أن أصدقائها بينهم وبين صاحب حساب جمزة مون بيبي محادثات وهو ما نستنتج منه إنها وأصدقاءها على علم ومعرفة بصاحب الحساب وأن دنيا بطمة ضحية مؤامرة مسمومة.
وأكدت المنصوري أنها سوف تدشن حملة عربية دولية تخاطب من خلالها جميع منظمات حقوق الإنسان في جميع الدول والهيئات والمؤسسات لكشف المؤامرة التي تتعرض لها المطربة دنيا بطمة بصفة خاصة والمرأة المغربية بصفة عامة وأنا لن تدخر جدهاً حتى يظهر الله الحق بأمره وكشف المستور في قضية المطربة دنيا بطمة والمعروفة إعلامياً بقضية حساب ” حمزة مون بيبي”.
وفي ختام البث المباشر ناشدت كلا من المنصوري ونادية يعقوبي وجميع المشاركون جلالة الملك المغربي أن يشمل عفوه المطربة دنيا بطمة أ.
وأضافت: “دنيا بطمة فنانة موهوبة ومحبوبة من قبل جمهور كبير، ولا تستحق أن تُحرم من حريتها بسبب خطأ لم ترتكبه.
ودعت الجميع أن يدعم هاشتاج #الحرية_لدنيا_بطمة في هذه الأزمة وأن يترجموا مشاعرهم وتعاطفهم معها إلى خطوات إيجابية من أجل حريتها و التضامن معها.”
كما دشنت منى المنصوري “هاشتاج” #الحرية_لدنيا_بطمة ليتم نشره وتعميمه على جميع مواقع التواصل الاجتماعي لحين قرار العفو عنها أو إعادة محاكمتها وهو ما ستفسر عنه الأيام القادمة كما وعدت المنصوري متابعيها ببث مباشر أخر خلال الأيام المقبلة تكشف فيه بالحقائق والمستندات التلفيقات والمؤامة الشيطانية التي تعرضت لها المطربة دنيا بطمة