شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بصحبة الدكتور محمد عبد الحميد الزهار
جمع اليوم ، بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة ، لقاء خاص بين فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، والدكتور محمد عبد الحميد الزهار عضو لجنة الطوارئ التنفيذية ولجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية ، اطمأن خلالها الزهار على صحة فضيلة الإمام الأكبر ، كما تبادلا على هامش اللقاء ، أطراف الحديث حول آخر المستجدات في بيت العائلة المصرية ، ووضع الأفكار والمقترحات من أجل حفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وتأكيد المواطنة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل .
هذا ويعتبر بيت العائلة المصرية من أبرز المؤسسات التي تجمع الأزهر والكنيسة معا ، وساعدت في حل العديد من المشكلات في المجتمع وكانت خير مثال على المواطنة في عهد الرئيس السيسى منذ إنشاؤه بالتعاون بين الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، عام ٢٠١١ .
ووقع الاختيار على أن تكون مشيخة الأزهر مقرا له ويترأسه شيخ الأزهر ستة أشهر وقداسة البابا 6 أشهر، ويضم بيت العائلة فى عضويته، ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.
ولم يتوقف العمل فى بيت العائلة المصرية منذ إنشائه، فقد أنشئت أفرع له بالمحافظات المختلفة ، ولعب بيت العائلة المصرية دورا كبيرا فى وأد الفتنة الطائفية والعمل على حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعى.