العروسى رئيسا للاتحاد الافريقى الدولى للتعدين والاستثمار

 

الاتحاد الافريقى الدولى للتعدين والاستثمار أحد اهم الكيانات الإقتصاديه المعنى عملها بالتعدين والثروات المعدنيه كالذهب والبترول وغيرها من المعادن التى تعد احد اهم ثروات الدول ومصادر دخلها وهم عصب الاقتصاد الوطنى لأى دوله. فكانت فكرة تدشين اتحاد معنى بالتنقيب واستخراج المعادن ضرورة قصوى لكافة الشركات التى تعمل فى مجال التعدين بقطاعاته المختلفه ليكون هو الجامع والموجه لاعمال هذه الشركات وبه تستطيع الشركات التحدث والتعامل مع حكومات الدول يستطيعوا من خلاله الحصول على جميع انواع الامتيازات والتسهيلات التى تمكنهم من عمل استثمارات ذات فائدة كبيره. لكونه تكتل اقتصادى متخصص فى هذا النوع من الاستثمارات الهامه وهو التعدين.
فمنذ عام 2017 بدأت الشركة الكنديه للتنقيب عن الذهب والتعدين فى توجيه الدعوه الى الشركات التى تعمل فى هذا المجال لتشكيل هذا الكيان ليكون الاتحاد هو المتحدث بإسم شركات التعدين جميعها وبدأت فى التحرك الى الجهات الحكوميه لإشهاره رسميا فتحركت على وزارات عدة لتكون هى المظله الشرعية للاتحاد الافريقى الدولى للتعدين والاستثمار من هذه الوزارات وزارو العدل ممثله فى مصلحة التوثيق ووزارة الخارجيه ووزارة التضامن الاجتماعى والجهاز المركزى للتنظيم والاداره التابع لمجلس الوزراء المصرى. وبالفعل تم تقنين وضع الاتحاد فى الوزارات سالفة الذكر هذا على الصعيد الداخلى وبدأت الشركه الكنديه وشركة erabco فى التحرك على الصعيد الدولى انطلاقات من القاره الافريقيه باعتبارها فبدأ التوجه الى انشاء مقرات وافرع اقليميه لتدير عمل الشركات أعضاء الاتحاد على نطاق واسع فى دول الجوار للمقر الاقليمى فاستقر الوضع لإختيار دولة أوغندا لتكون المقر الاقليمى للاتحاد فى دول شرق افريقيا. وبدأ الاتحاد بالتنسيق مع سفارة أوغندا بالقاهره لعمل الترتيبات اللازمه لاقامة الفرع الاتحاد الافريقى الدولى للتعدين والاستثمار على ارضها. وتم دعوة احد كبار المسؤلين بديوان عام رئاسة دولة اوغندا فى زيارة خاصة للقاهره للوقوف على اعمال الاتحاد حتى تكون حكومة اوغندا داعمة للاتحاد وشركاته وبعدها سيتم استهداف تحديد دول معينه لعمل مقرات للاتحاد به. ومأخرا تم اختيار وتعين المهندس / خالد عبدالسلام العروسى رئيسا لمجلس ادارة الاتحاد الافريقى الدولى للتعدين بعد توفيق اوضاعه داخل مصر للانطلاق بالاتحاد فى ثوبه الجديد دوليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *