أعلنت شركة بيبسيكو ومركز الشباب العربي (AYC) عن اختيار ثلاثة فرق من مصر للمشاركة في نهائي هاكاثون الشباب العربي، وذلك بعد أن أقيم معسكر تدريبي لمدة ثلاثة أيام، ويأتي البرنامج الريادي بشراكة استراتيجية مع USAID، بهدف تطوير حلول مبتكرة لأهمّ التحديات البيئيّة لمجابهة آثار التغيّر المناخيّ على مجالات الزّراعة والاقتصاد الدوار وأمن المياه والطّاقة المتجدّدة.
وقدم المتأهلون عرضاً نهائياً أمام لجنة تحكيم مكونة من خمسة خبراء في مجالات الابتكار والاستدامة وتطوير الأعمال، لتحديد الفائزين النهائيين من مصر ، وتم تقييم المشاركات استناداً إلى توافقها مع مبدأ الاستدامة وقدرتها على الحد من انبعاثات الكربون، ومدى تأثيرها على المجالات الرئيسية الأربعة للمسابقة (المياه، الزراعة، المناخ، الاقتصاد الدائري).
وقد تأهل كل من فرقة ميتاكريت وبودر ومايتريتي من مصر مع منافسين إقليميين آخرين لمؤتمر المناخ (COP28)، كجزء من برنامج ريادة الأعمال العربي.
وقال محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو شمال أفريقيا: “نشيد بالإنجازات الاستثنائية التي حققها المتأهلون المصريون الثلاثة في نهائيات هاكاثون الشباب العربي، والتي تدل على مهاراتهم الاستثنائية والتزامهم الممتد في مواجهة قضية تغيير المناخ. خاصة وأن هؤلاء المواهب الشابة يجسدون المزيج المثالي بين الابتكار والإصرار، ولذلك فهم مستعدون للمشاركة عالمياً في COP28 بشكل مشرف ، ونحن في شركة بيبسيكو نؤمن بأهمية المساهمة في تعزيز بيئة يتم بها احتضان وتسريع العمل الجماعي والابتكار للشباب. ولذلك، من الضروري أن نتحد جميعاً لدعم هذه العقول المبتكرة، لأنهم يمثلون المحرك الأساسي لعجلة التنمية والتقدم.”
وأكدت كريمة الحكيم، مديرة مركز Plug and Play بمصر: “فقد شهدنا أفكار وحلول تقنية فريدة وملهمة، وهذا ما يدفعنا للاستمرار في دعم وتمكين المواهب الشابة المحلية في المنطقة. نحن نتقدم بالتهنئة للفائزين الثلاثة، ونتطلع إلى رؤيتكم تمثلون مصر في النهائي الإقليمي في.Cop28 وأود أن أتوجه بالشكر لكل شركائنا الاستراتيجيين وشركاء التوعية وحلفائنا ولكل من ساهم في إطلاق الهاكاثون في مصر.”
وأشار شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر: “يفخر الشعب الأمريكي من خلال USAID بدعم هاكاثون الشباب العربي، الذي يعرض الأفكار الخضراء المبتكرة لدى الشباب المصريين، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق أجندة تغير المناخ العالمية. بالتعاون مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص، تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAIDعلى استكشاف إمكانيات الشباب المصريين وتعزيز أجندة النمو الأخضر في البلاد. فبالتأكيد، أن رواد الأعمال وخبراء التكنولوجيا من الشباب في مصر يشكلون عنصراً أساسياً في تعزيز الفرص الاقتصادية لجميع المصريين.”