تصوير : أحمد سمير.
أكد الدكتور جابر عبد الله المستشار الرئيسي لوزيرة البيئة ورائد المناخ ، أن تحقيق التكيف مع تغير المناخ يتطلب نقلة نوعية في العمل المناخي ومضاعفة جهود حشد التمويل والتنفيذ العملي حتى عام ٢٠٣٠.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر “تطوير الشراكة من أجل التكيف مع تغير المناخ في الدول العربية” الذي ينظّمه معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمجلس العربي للمياه، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وذلك بمشاركة دكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه والرئيس الشرفي للمجلس العالمي للمياه، وهاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، ودكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال الدكتور جابر عبد الله اننا كصومالين نؤمن ان البناء يبدا من النواة الأولى وهو المجتمع وكيف يمكننا التحدث عن البناء والمساهمة في أهداف التنمية المستدامة اذا لم نقم اولا بناء مجتمعتنا وتعزيز مقاومتها للتغييرات المناخية .
وأضاف أن الجميع لديها ظروف وحالات مختلفة ولذلك علينا ان نبدا اولا في تعزيز المجتمع ثم على مستوى وطني، ثم على مستوى إقليمي ثم على المستوى العالمي. وعلى كل بلد عمل نموذج مساهمة وطنية لتأقلم ثم الانطلاق الى المستويات الاخري
وافاض بالحديث عن أهمية الانذار المبكر ضد الكوارث اذا لم يكن هناك أنظمة إنذار مبكرة للدول فستكون تأقلمها صعبا تجاه التغيرات المناخية في الصومال قديما كانوا يعتمدون على تصرفات الحيوانات قبل حدوث كارثة بيئة لكن هذه العلوم اندثرت وحاليا تطور العلم واصبح هناك انظمة رصد وأنظمة إنذار مبكرة حديثة، والصومال ليس لديها هذا النوع من الانظمة، والمجتمع الدولي لم يقم بدعم الصومال في بناء وتوفير هذه انظمة المراكز الرصد والإنذار المبكر، ولذلك من المستحيل ان يتم عمل برامج تصدي او تكييف جراء هذه التغييرات المناخية في الصومال اذا لم تكن هذه النظم الحديثة متوفرة وهو شيء اساسي .