وقع اليوم كل من الدكتورة عبير العيسوى رئيس مجلس إدارة الإتحاد العربى للعلوم الإنسانية والتنمية، و الدكتور جمال جمعة الأمين العام للاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية “بروتوكول للتعاون” بحضور كلا من أ.د جميله نصر أمين عام الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين” ود. شيماء عادل المدير التنفيذي للإتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، والعديد من قيادات الإتحاد.
وقالت الدكتورة عبير العيسوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد ان الاتفاقية تهدف إلى تأطير سبل التعاون المشترك بين الجهتين في مجالات التدريب وعقد الندوات والمؤتمرات، ومن أبرز بنود الاتفاقية التعاون على توعية المجتمع من مخاطر التدخين على البيئة ضمن فعاليات مبادرة جائزة مكين التي أطلقها الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية بالتعاون مع شركة فورساميا يوليو الماضي.
كما تشمل بنود الاتفاقية عقد محاضرات دورية حضورية وافتراضية للتوعية بمخاطر التدخين على الصحة العامة والتعريف بآليات المشاركة في الجائزة.
وصرحت الدكتورة جميلة نصر أمين عام الجائزة أن توقيع الاتفاقية يأتي انطلاقا من العلاقة الوثيقة بين الصحة والبيئة وايضا الوقاية من التأثيرات السلبية لاضرار التدخين على البيئة حيث يسبب التدخين تلوّث الهواء؛ لوجود عدد كبير من المواد السامة فيه، أي ما يقارب أربعة آلاف مادة ضارة ومؤذية. ويتعرّض غير المدخنين لدخان التبغ عن طريق الهواء الملوّث ممّا يؤثر على صحتهم . ويفسد جمال البيئة، ويُسهم في تلوثها بترك أعقاب السجائر، والعلب الفارغة،والكبريت.
وأضافت ستشهد الفترة القادمة تحرك كبير لتوعية الشباب خاصة في الجامعات بمخاطر التدخين حيث أنهم الفئة الأكثر استهلاكا للسجائر ومن هذا المنطلق سنقدم العديد من المحاضرات في الجامعات والمدارس لتوعية الشباب من مخاطر هذه الأفة عليهم.
من جانبه قال الدكتور جمال جمعة رئيس الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية
أن التدخين له أثار سلبية كبيرة على البيئة حيث تُستعمل المبيدات الحشرية، ومنظمات النمو الزراعي، والأسمدة الكيميائية استعمالاً كبيراً في زراعة التبغ، مما يؤدي إلى مشاكل صحية بيئية. هذه المشاكل هي الأكثر شيوعاً في البلدان المنخفضة والمتوسطة دخلاً بسبب ضعف القوانين لديها. وتحتوي نفايات التبغ أكثر من 7000 مادة كيميائية سامة، من ضمنها مُركّبات مسبِّبة للسرطان. كما يؤدي دخان التبغ إلى انبعاث آلاف الأطنان من المُركّبات المسبِّبة للسرطان، والمواد السامة، وغازات الاحتباس الحراري في البيئة، ومن هذا المنطلق كنا حريصين على توقيع هذا البرتوكول والمشاركة في الجائزة.