نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السيد أحمد أبو الغيط احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العربي للاستدامة فى مقرها بالقاهرة .
شارك في الاحتفال طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل وهم ممثلي النموذج بالجامعة كما ان الطلاب هما اعضاء بالمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية
كما شارك عدد كبير من ممثلي الحكومات العربية ورؤساء الهيئات الرسميةوالخاصة وممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام .
و شهد الاحتفال تكريم عدد من أبرز الشخصيات العربية العاملة في مجالات التنمية المستدامة بالمنطقة العربية ، كما تم إطلاق مسابقة سنوية عربية ضخمة لريادة الأعمال في الاقتصاد الأخضر
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اليوم سيكون انطلاقة كبرى لسلسلة من الأنشطة والفعاليات ذات الصلة خلال العام الحالي، وصولا إلى ختام كبير للأنشطة في أكتوبر 2023.
وأعرب الأمين العام عن سعادته بالحدث الهام ودعمه لمختلف فعالياته، التي ستتيح للحاضرين الفرصة الكاملة للمشاركة في الحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف الأساليب المبتكرة، لمواجهة تحديات الاستدامة.
هذا ويشهد يوم الاستدامة اجتماعات بين أصحاب المصلحة الرئيسيين والخبراء لمناقشة ومشاركة وتطوير حلول مستدامة للمنطقة، كما تجري حلقات نقاشية وقيام المتحدثين الرئيسيين بإلقاء كلمات هامة خلال الجلسات التفاعلية.
وتركز فعاليات على مستقبل استدامة أفضل للمنطقة، مع تناول المحاور الثلاثية للاستدامة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا.
و استعراض أحدث الاتجاهات والتقنيات وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة
ويجري خلال الفعاليات تكريم عدد من أبرز الشخصيات العربية العاملة في مجالات التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
صرحت الدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربى للمسئولية المجتمعية أن هذه الإحتفالية تأتى في ضوء التوجه العالمي نحو التنمية المستدامة، وسعي الدول والحكومات العربية نحو تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة .
وأشادت د.راندا رزق بالجهود المضنية التى تقوم بها الوزير المفوض ندى العجيزى مدير ادارة التنميةالمستدامة والتعاون الدولى بالجامعة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الإحتفالية خاصة أن اليوم العربي للاستدامة يستهدف فى المقام الأول أن يكون محركاً إعلامياً تركز من خلاله المنطقة العربية على التوعية بمفاهيم الاستدامة .
ويهدف اليوم العربي للاستدامة إلى التركيز على الجهود الوطنية والإقليمية من أجل تفعيل تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، بما يتناسب مع الاحتياجات الوطنية للدول العربية.
كما يهدف إلى أن يكون محركًا إعلاميًا تركز من خلاله المنطقة العربية على التوعية بمفاهيم الاستدامة وإنجازات الدول العربية وأصحاب المصلحة المختلفين في تحقيق الأهداف الأممية، من أجل تحسين مؤشرات الاستدامة للشعوب العربية، ويلقي الضوء على أهداف التنمية المستدامة وغاياتها وسبل خلق مناخ عربي داعم لها.
وستكون هذه الفاعلية بمثابة فرصة كبيرة لتبادل المعرفة الخبرات وتكريم أفضل الممارسات من قبل القطاع الخاص، وكذلك التجارب الرامية لبناء مستقبل أفضل للمنطقة العربية وخارجها.
وأصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية القرار رقم 2134 في دورته العادية 99 باعتبار يوم السادس والعشرين من شهر فبراير/شباط من كل عام، يومًا عربيًا للاستدامة، وذلك في ضوء التوجه العالمي نحو التنمية المستدامة، وسعي الدول والحكومات العربية نحو تنفيذ الخطة الأممية، التي تدعو إلى تحول جذري نحو عالم يسوده العدل ولا يُهمل فيه أحد، وتتطلب التزامًا جديًا من مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة بتنفيذها ومتابعة التقدم المتحقق فيها على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وكانت خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، منذ اعتمادها في عام 2015 في ملتقى باريس ـ ولم تزل ـ قوة دافعة رئيسية للحكومات وجميع الجهات المعنية بالتنمية، وإطارًا مرجعيًا تسترشد به في سعيها إلى النهوض بالتنمية المستدامة.
وتتسم الخطة بالتكامل، وتشدد على أهمية التغيير المنهجي لتحقيق التحول المنشود.