في إطار مشروع التوثيق والتأريخ للدراما المصرية، انتهي الكاتب الصحفي محمد مسعود من توثيق صناعة خمسين مسلسلا، من أهم ما قدمت الدراما المصرية منذ منتصف الستينات إلي عام 2010، من خلال كتاب “أساطير الدراما” الذي صدر الجزء الأول منه قبل عامين، وصدر الجزء الثاني مؤخرا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن دار “ريشة” للنشر والتوزيع.
الجزء الأول من “أساطير الدراما” ضم نحو 20 مسلسلا، مدعما بـ50 شهادة حية لصناع هذه الأعمال ليكون وثيقة درامية هامة، تحفظ تاريخ الدراما المصرية، وجاءت المسلسلات التي تم توثيقها علي النحو التالي:(رأفت الهجان، ليالى الحلمية، الوتد، أرابيسك، ريا وسكينة، زيزينيا، ضمير أبله حكم، أم كلثوم، البشاير، أحلام الفتى الطائر ، الراية البيضا، الليل وآخره، لن أعيش في جلباب أبي، امرأة من زمن الحب، الزينى بركات، الضوء الشارد، ذئاب الجبل، بنت من شبرا، حديث الصباح والمساء، المال والبنون).
وقبل طرح الجزء الثاني من الكتاب نشر الكاتب حسين عثمان علي صفحته الرسمية معلنا عن الجزء الجديد قائلا:( بعد نجاح الجزء الأول من كتاب “أساطير الدراما” الوثيقة التي ضمت أسرار وكواليس 20 من أشهر المسلسلات المصرية، كان من الضروري العمل مع المجتهد المبدع الكاتب الأستاذ محمد مسعود على استكمال المشروع الوثائقي الهام، وبحيث نصل في النهاية إلى موسوعة توثق 100 هي الأهم في تاريخ الدراما المصرية، انتظروا الجزء الثاني من “أساطير الدراما” وأسرار وكواليس 30 من أشهر المسلسلات المصرية).
أما الجزء الثانى من الكتاب فيضم مسلسلات:( أبنائي الأعزاء شكرا، ليلة القبض على فاطمة، أبو العلا البشري جزئين، هى والمستحيل، الحب وأشياء أخرى، قصة الأمس، الشهد والدموع جزئين، الوسية، خالتي صفية والدير، العائلة، مارد الجبل، خان الخليلي، هو وهى، بكيزة وزغلول، البخيل وأنا، الأقدار، ياورد مين يشتريك، حضرة المتهم أبي، قاتل بلا أجر، ماما في القسم، التوأم، محمود المصري، حنان وحنين، حلم الجنوبي، أوان الورد، يتربى في عزو، عائلة الحاج متولى، من الذى لا يحب فاطمة، لا أحد ينام في الإسكندرية، الحب موتا، حارة الزعفرانى).
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي محمد مسعود أن الهدف الأساسي والوحيد لإصدار الكتاب هو التأريخ للدراما المصرية التي تعرضت للإهمال الشديد، ولم يجر توثيقها بالشكل الذي يليق بها، علي العكس من صناعة السينما التي تم التوثيق لها بشكل جيد، مؤكدا أن الأعوام القدامة ستشهد إصدار جزئين آخرين من أساطير الدراما، ونختتم بالجزء الخامس الذي يوثق لتترات المسلسلات المائة من مصادرها سواء ملحنين أو مطربين أو شعراء علاوة علي مخرجي هذه الأعمال، ليكون في النهاية مشروعا قوميا كبيرا ومرجعا دراميا هاما لمحبي الدراما المصرية.