رسخت جامعة المستقبل، بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للتعليم، جهود دعم العملية التعليمية عن طريق المشاركة في عدد من الفعاليات الخاصة بدعم العملية التعليمية على عدد من الأصعدة.
وتشارك جامعة المستقبل بالتعاون مع مؤسسة حياة لتنمية المستدامة الذراع المجتمعي لدى الجامعة في تنظيم العديد من الفعاليات على مدار العام لدعم العملية التعليمية في عدد من محافظات ومناطق مصر، وساهمت هذه الفعاليات في توفير الدعم للطلاب في المناطق الأكثر احتياجا.
وتضمنت هذه الفعليات توزيع ملابس ومستلزمات المدارس على للطلاب غير القادرين، بالإضافة لدفع المصروفات الدراسية للعديد من الطلاب، كما قامت الجامعة بعقد العديد من الندوات تهدف على توحيد جهود محو الأمية.
كما تضمنت تنظيم العديد من القوافل الطبية التي تضمنت الكشف على طلاب عدد من المدارس في العديد من قرى ومحافظات مصر، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا.
وقالت الدكتورة راندا رزق، استشاري المسؤولية المجتمعية ، إن الحق في التعليم هو حق تنص عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي، وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع.
وأوضحت رزق أن المجتمع الدولي أقر عند تبنيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 سبتمبر 2015 بأن التعليم ضروري لنجاح جميع أهداف الخطة السبعة عشر، ويهدف الهدف الرابع، على وجه الخصوص إلى ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع‘‘ بحلول عام 2030.
وأشارت رزق إلى أن اليوم العالمي للتعليم يعد تعظيماً لأهمية التعليم في تنمية ونهضة الأمم المختلفة، وإيماناً منها بأن البلدان لن تنجح أو تتقدم بدون المساواة وكسر حاجز الفقر الذي يسود بعض البلدان والذي يتسبب في تخلف الشعوب من أطفالها إلى كبارها، مشيرةً إلى أن المؤسسات التعليمية فى مصر تمهد الطريق لتحويل المبادرات التي تستهدف التعليم إلى أفعال على أرض الواقع، وإعطاء الأولوية إلى التعليم الجيد المنصف الشامل لجميع الأفراد لتسريع عجلة التقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتخطي حاجز العنصرية وعدم المساواة.
وأكدت رزق أن الدولة المصرية نجحت على مدار السنوات الماضية فى تحقيق العديد من الإنجازات بقطاع التعليم قبل الجامعي، حيث وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي التعليم أحد أولويات التنمية في مصر حيث أطلق مبادرة «نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر» عام 2014، في محاولة لحل مشاكل التعليم المزمنة والاهتمام بفكر الإنسان المصري.