نظمت جامعة السويس برئاسة الدكتور السيد الشرقاوي رئيس الجامعة، بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية، المؤتمر العلمي لكلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس، تحت عنوان “الوعي الديني للشباب في العصر الرقمي”، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ( اون لاين ) ، والدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ود. نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر (أون لاين)، ود. عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن فضيلة د. شوقي علام مفتي الجمهورية، والقس أرميا مكرم كاهن كنيسة ماري جرجس بالقاهرة وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة، ود. سامي الشريف مُقرر لجنة الإعلام برابطة الجامعات الإسلامية، وعدد من أساتذة وعمداء كليات الإعلام والباحثين المهتمين بالشأن الإعلامي في العالم العربي
و في ورشة عمل عن الميتافيرس و السوشال ميديا
أشار الاستاذ هشام خلف الله باحث في تكنولوجيا الميتافيرس و التعليم الافتراضي ان شبكة الانترنت و منصات التواصل الاجتماعي اصبحت المرجع للعديد من الشباب لمعرفة امور دينهم و حياتهم وهناك تطورات تكنولوجية متلاحقة مع ظهور شبكات الجيل الخامس من الاتصالات 5G و ظهور عالم الميتافيرس حيث سيكون الانسان جزء كامل من عالم افتراضي ليس فقط يشاهده او يتابعه بل سيتفاعل بشكل مباشر في هذا العالم الجديد و يستطيع من خلاله التواصل مع اشخاص اخرين و مشاركتهم الانشطة و الحياة اليومية بكل تفاصيلها و كل منهم في مكانه مما سيكون لها جوانب سلبية كبيرة جدا في حالة عدم استخدام هذه التكنولوجيا بالشكل الصحيح .
و اكد هشام خلف الله علي اهمية عقد ندوات و محاضرات لتوعية الشباب بكيفية التعامل الآمن مع مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الترويج باستمرار للمنصات و المواقع المعتمدة و الموثقة لتعريف الشباب بامور حياتهم بما يتناسب مع القيم و العادات و الاخلاق المجتمعية و الدينية و العمل علي حماية الشباب من الافكار المتطرفة و ترسيخ الوعي الديني الصحيح وذلك عن طريق امتلاك التقنيات الحديثة للدعوة و استخدام الذكاء الاصطناعي المصمم حسب الحاجة.
و في نهاية ورشة العمل قام المشاركون بتجربة عملية لتقنية الميتافيرس نالت احسان وقبول المشاركين و تم التنسيق لعقد مزيد من المحاضرات وورش العمل للتوعية عن الميتافيرس واهمية استخدامها و تطبيقها بالشكل الصحيح في المستقبل ومشاركة طلاب الجامعة هذه التجربة الجديدة علي مجتمعنا