شاركت الإعلامية والفاشون بلوجر ريم الطايف الشهيرة بـ”ريموشكا” في فعاليات ملتقى المؤثرين العرب ” كلام مدينة” بدولة الأردن والذي أقيم تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة الأردن .
واستمرت فعاليات الملتقى على مدار خمسة أيام بحضور نايف حميدي الفايز وزير السياحة والآثار الأردني مندوباً عن الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد، وعطوفة الدكتور عبد الرزاق عربيات مدير عام هيئة تنشيط السياحة، ومجموعة من الشخصيّات العاّمة ومئات المؤثرين العرب وممثلين عن وسائل الإعلام .
وناقش الملتقى -الذي احتضن فعالياته مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت- العديد من الجوانب السلبية والإيجابية حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وكيفية تحقيق الأنفلونسر والبلوجر أرباح من وراء ذلك العالم الافتراضي
وقالت ريم الطايف خلال أحدى جلسات المنتدى أن المحتوى الذي نراه على السوشيال ميديا أصبح نسبيا فما يراه البعض غير مناسب لعاداتهم وقيمهم الاجتماعية قد يكون أمر عاديا في بعض المجتمعات الأخرى.
وترى ريموشكا أن أحد أهم مميزات السوشيال ميديا أنها تتيح لجمهور المتابعين حرية اختيار ما يرغب في متابعته من المؤثرين أوالبلوجر، فأنت تختار من تتابعهم وليس العكس، فليس هناك فرض أو إجبار على متابعة مضمون ما قد لا يتماشى مع أفكارك أو قناعاتك في الحياة .
وتطرق الملتقى الذي جمع أكثر أكثر من 500 مؤثراً على شبكات التواصل الاجتماعي ومختص في صناعة التسويق عبر المؤثرين من مختلف دول الوطن العربي، – آخر وأهم التطورات في صناعة التأثير والتسويق عبر المؤثرين، وأهمية إثراء المحتوى العربي من منطلق العدد الكبير من المؤثرين عبر الشبكة العنكبوتية، وآلية استثمار هذا المحتوى والاستفادة منه.
وتضمن الملتقى 6 جلسات نقاشية ومثلها من ورش العمل، إلى جانب لقاءات وحوارات خاصة يومية مع أبرز الشخصيات العربية المؤثرة، وصولاً إلى الخروج بتوصيات وحلول للعديد من النقاط المحورية.
كما امتد النقاش إلى مدى تأثر جمهور المتابعين بالمحتوى الذي يقدمه العديد من البلوجر والانفلونسر على صفحاتهم المختلفة حيث توصلت الدراسات إلى إن 61% من سكان العالم الذي يقدر ب8 مليارات نسمة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعى، وهو ما يعكس مدى أهمية وسائل التواصل الاجتماعى في حياة البشر على كوكب الأرض .
يشار إلى أنّ ملتقى “كلام مدينة” يتم تنظيمه بشكل سنوي ضمن إحدى المدن العربية، بهدف تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه صناعة التأثير والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولإتاحة السبل وآفاق التعاون بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، إلى جانب الإسهام في الترويج للبلد المستضيف من خلال جمهور المؤثرين المشاركين من مختلف دول الوطن العربي.