دعاء نعيم تحكى عن أزواجها الذين سرقوا المال والألماظ

دعاء نعيم تحكى عن أزواجها الذين سرقوا المال والألماظ

استعادت الدكتورة والكاتبة دعاء نعيم ذكرياتها الحزينة مع زيجاتها التى لم يكتب لها الاستمرار وكيف أنهم استحلوا مالها وسرقوها بمبررات واهية ودنو أى وخز بضمائرهم .

وحكت دعاء على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك وكتبت “من سنوات مضت سرقت وجدت حسابي البنكي اقل من ما أودعته، واكتشفت مع فتح الكاميرات أن من سرقني زوجي، كان يختلس الفيزا الخاصة وحين أبلغت الأمر لأمه، كان ردها بليغا ” دي فلوس شغلك ..وشغلك دا وقت متاخد من البيت.. يعني من وقته.. يعني بقت فلوسه وهو حر فيها المفروض يخدها كلها.. نظرا اني كنت بصرف علي بيتي كاملا وعلي نفسي وعليه” .

وأضافت دعاء “أن الطريف في الأمر نفس الأم دي كانت بتشتري علاجها وقلتلي انا بتصدق كل شهر لما بجيب علاجي بفلوسي لان دا واجب علي زوجي بس انا بتصدق علي نفسي ..هي نفس الام الي استحلت مالي وتعبي لابنها وأنه هذا حقه” .

وأوضحت دعاء أن “الوقعة الثانية كانت من جوزي الأخير سرق اعز خاتم ألماظ عندي غير ما اقترضه مني، لدرجه اني بعيط كل يوم لما افتكر إني أمنت إنسان ببيتي وسرقني.. وكان رده أنا ماسرقتش دا بيتي نظرا إنه سرقوا بعد ما طلقني وكان بيلم هدومه وماشي”
واستنكرت دعاء قائلة ” واحد دخل بيتي ٤ شهور جواز ومعرفته بيا كلها بالجواز ٥ شهور… بقيت حق مكتسب ليه ببيتي بعيالي بحرمتي بكل شيء.. تخيلوا بقي التجاوز عن الحقوق مع الناس ولاد الحرام …بيطمعهم فيك .

ووجهت الكاتبة نصيحتها قائلة “لا تتجاوزوا عن حقوقكم.. لا راجل يدخل بيتك ولا تسعدي راجل.. ربنا اكرم الست إنها تدلع من راجلها..فاطلبوا حقوقكم وإياكم والتهاون فيما لكم وما عليكم ” .

وأشارت قائلة إلى ” في صدمات بالحياه بتعلم ومش بتروح ولا بتتنسي بعد سنين ..سيظل اثرها بالروح والعقل والقلب ..تغيرنا نعم بفضلكم وبأفعالكم ..رأيت من الدنيا والناس مايجعلني اجلس وحدي لأموت وحدي بسلام ..أفعالهم لا تمت للإنسانية بشيء.. فهناك أفعال تنسي وتغتفر وهناك أفعال لا تنسي ولا تغتفر”
وطالبت دعاء “ربوا ولادكم كويس ..وراعوا ربنا في خلقه.. الحساب بالآخره مش علي مين أدى فروضه أوعمل الواجب بتاعه كويس ..النار والجنة لمن اتقي الله في خلقه.. فنقوا قلوبكم فالدين هو حسن الخلق مع الخلق مش اشاده الخلق بأخلاقك الحميده دع أفعالك تتحدث عنك” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *