المهندس إبراهيم محروس أحد القيادات الشابة فى المجلس الوطني للشباب ورئيس اللجنة الإقتصادية بالمجلس الوطني للشباب والمدير التنفيذي لغرفة التغير المناخي بالمجلس الخميس وقد أشار سيادته ببرنامج “من قلب القاهرة “راديو مصر تقديم الاعلامي احمد الموجي .
وقد أشار المهندس إبراهيم محروس بكلمات يملؤها الحماس وأفكار ورؤى لتطوير العالم والسعى لمستقبل أفضل والحديث عن غرفة المناخ التي يقيمها المجلس الوطني للشباب للتوعية وتوضيح باهمية المناخ والدور الهام الذي تقوم به مصر واستضافتها قمة المناخ cop27 بمدينة شارم الشيخ واهمية الاقتصاد الاخضر في قضايا المناخ والتاثير الايجابي عليها.???.
غرفة المناخ بالمجلس الوطني للشباب تضم كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومركز بحوث المناخ التابع لوزارة الزراعة ووزارة البيئة ومؤسسات مجتمع مدني شريكة في العمل على القضايا المناخية.
التغيرات المناخية.. كلمة باتت تتردد مؤخرا على كثير من الألسنة وبين القيادات.. فهل يعلم أحد ما هي أضرارها المحتملة لتفاقم هذه الأزمة.. وهل تعلم بأن التغيرات المناخية قادرة على أن تقضي على الجنس البشري وخلال فترات قريبة وقصيرة؟
إن الانقراض هو أمر طبيعي حدث على الكرة الأرضية أكثر من مرة فلقد اختفت كائنات وولدت أخرى ولكن في السنوات الأخيرة ظهرت تحذيرات كثيرة تطالب الدول بالتصدي للتغيرات المناخية، فهذا التغير يعود للصناعات المتعددة التي قامت بها الدول العظمى والتي كانت سببا رئيسيا في الإخلال بالمنظومة البيئية، والتي سرعت وتيرة التغيرات الطبيعية التي من الممكن أن تقضي علينا.
ومن المتعارف عليه خلال السنوات الأخيرة.. أن البشر هم المتسببون في زيادة كمية الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان نتيجة حرق الوقود الأحفوري وغيره من الأنشطة، وتَحبِسُ هذه الغازات الحرارة القادمة من الشمس داخل الغلاف الجوي، مُسببةً ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغير المناخ بشكل أسرع من الطبيعي، مما يعرض البشرية للخطر.
وأشار المهندس إبراهيم محروس
إن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ يركز على دور العلم والتكنولوجيا في التصدي لآثار تغير المناخ، من خلال إشراك العديد من المؤسسات البحثية وإقامة مركز الابتكارات في المنطقة الخضراء بالمؤتمر بالتعاون مع القطاع الخاص، إلى جانب حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على عرض نماذج لقصص نجاح حول العالم في مواجهة آثار تغير المناخ لتكرارها والبناء عليها، وتسريع وتيرة التحول من مرحلة السياسات إلى التنفيذ.
وقد أشار سيادته أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 تهدف إلى البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو والتقدم المحقق في مسارات التفاوض وتشجيع الدول على تحديث إستراتيجياتها للمساهمات الوطنية ورفع الطموح، والعمل الجماعي لتسريع عملية الموافقة على الهدف الجمعي للتكيف والذي يعد أولوية للدول النامية، إلى جانب تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف كما جاء في اتفاق باريس.
#cop27egypt
فقد أكد المهندس إبراهيم محروس أن مصر قد حققت خلال الفترة الماضية نجاحات في العديد من المجالات التنموية بما يحافظ على البيئة، كما أهتمت الحكومة بملف التغيرات المناخية على أعلى المستويات السياسية، وتم تشكل مجلس أعلى للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الوزراء المعنيين، فضلآ عن تشكيل كيانات مؤسسية داخل كل وزارة تعني بموضوعات التغيرات المناخية.
وأشار أن مصر من الدول التى أولت اهتماما بالغا بتطوير مشروعات توليد الطاقة من مصادرها المتجددة والنظيفة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الهيدرولوجية، وكذلك الاهتمام بأنشطة ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، كما أولت الدولة اهتماما بملف تمويل المناخ، فقد بدأت العديد من البنوك الوطنية في تخصيص مسار تمويلي للمشروعات ذات المردود البيئي، كما أصدرت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التخطيط معايير الاستدامة البيئية، وتم إصدار السندات الخضراء بالتعاون بين وزارتي البيئة والمالية. حيث أن الحكومة المصرية تهتم بملف التكيف مع التغيرات المناخية من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والمشروعات لتدعيم بعض المناطق بالساحل الشمالي لحمايتها من النحر والتدهور، وإجراء بحوث على أصناف من المحاصيل تتحمل الملوحة والحرارة وظروف الجفاف، كما قامت مصر بإعداد أول استراتيجية وطنية للتغيرات المناخية، وجاري التحضير لإعداد خطة وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، فضلاً عن أن مصر أعلنت خلال الدورة الحالية للمؤتمر المنعقدة في جلاسكو عن استضافة مركز التميز الأفريقي للتكيف والمرونة المناخية ليصبح أول مركز إقليمي علمي مخصص لدعم الدول الأفريقية في موضوعات التكيف والمرونة المناخية ويسهم في استقطاب التمويل اللازم لهذه الأنشطة.
وقد كانت للمهندس إبراهيم محروس رؤيته الموضوعية عن الطاقة الخضراء فقد أشار أن مفهوم الطاقة الخضراء وتأثيرها المباشر علي النمو الاقتصادي والاجتماعي وفرص مصر في مواكبة وتطبيق الطاقة الخضراء.
وطرح رؤته بأن الطاقة الخضراء ربما يكون المصطلح جديد نوعا ما علي مسامع الكثير ولكنه بالفعل مصطلح دارج في كافة مؤتمرات التنمية والحفاظ علي البيئة بشكل عام، ولكل من لا يعرف المقصود بالطاقة الخضراء، فهي عبارة عن الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة التي يتم إنتاجها بعيدا عن اي ملوثات في البيئة أو إحداث أي ضرر سواء بالإنسان أو بالحيوان أو بالبيئة ككل.
فإن من الجيد الحديث عن موضوع الطاقة الخضراء ولعل السبب في ذلك يرجع إلي مدى لأهمية هذا الموضوع علي كافة المستويات وبشكل خاص في خلال الآونة الآخيرة نتيجة تفاقم المظاهر السلبية التي قد نجمت عن سوء إستخدام الإنسان للغالبية العظمى من مصادر الطاقة من ناحية والأثار والنتائج السلبية التي قد نتجت عن إستخدام الطاقة الغير متجددة من ناحية أخرى.
وأشار سيادته أن للطاقة الخضراء فوائد عديدة :
تتمثل الطاقة الخضراء في كافة مصادر الطاقة المتجددة التي قد منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان بدون أي تدخل للإنسان فيها وتتعدد وتتنوع مصادر الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة مساقط المياة هذا فضلاً عن طاقة الرياح أيضاً، والجدير بالذكر أن أحد أهم مميزات الطاقة الخضراء هي كونها لا تنفذ علي الإطلاق مهما قد إستخدم منها الإنسان فهي تتجدد من تلقاء نفسها، وذلك بعكس مصادر الطاقة الغير متجددة مثل الغاز الطبيعي أو البترول والفحم وغيرهم، فهي مصادر تنتهي وتنفذ بإنتهاء الإستخدام من قبل بني البشر.
وقد أشار أنه في الآونة الأخيرة قد تعالت الأصوات في كثير من المؤتمرات التنموية المحلية والدولية علي البيئة من أجل العمل علي التوجه إلي إستخدام وإستغلال مصادر الطاقة الخضراء كبديل نظيف ومتجدد وغير مكلف مادياً وغير ملوث للبيئة والإستعاضة عن مصادر الطاقة الغير متجددة بمصادر الطاقة الخضراء.
ويشير المهندس إبراهيم محروس أن رؤية مصر ٢٠٣٠ هي أجندة وطنية تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة المصرية لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة من خلال ثمانية أهداف للتنمية المستدامة:
# الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته.
# العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة.
# اقتصاد تنافسي ومتنوع.
# المعرفة والابتكار والبحث العلمي.
# نظام بيئي متكامل ومستدام.
# حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع.
# السلام والأمن المصري.
# تعزيز الريادة المصرية.
وأن العالم يرى مصر تنطلق على الطريق الصحيح، في كل المجالات حيث يقود الرئيس عبدالفتاح السيسى مسارًا شاملًا للبناء والتنمية لتغيير وجه الحياة على أرض مصر، وقد تلقينا هذه الإشادات في مختلف المحافل الدولية، ولاحظنا اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأجانب بدراسة الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، في ظل بيئة محفزة للأعمال، وإرادة سياسية قوية لزيادة مساهمات القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى خلال الثلاث سنوات المقبلة من ٣٠٪ إلى ٥٠٪ لتوفير مليون فرصة عمل مطلوبة سنويًا، العالم يرى ردود الأفعال الإيجابية لإلغاء حالة الطوارئ التي تنعكس في تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.