الخميس , نوفمبر 14 2024
رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  ضبط 193 طن مخصبات زراعية «مجهولة المصدر» داخل مصنعين بدون ترخيص بالقليوبية         |  هنغيرلك وظيفتك في البطاقة».. ضبط صاحب كيان تعليمي لتزوير المحررات الرسمية بكفر الشيخ         |  أنا الشيطانة في رمضان 2025 بمسلسل المداح مع حمادة هلال         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك للمره الثانية في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  في إطار خططها لتعزيز الاستدامة وتوفير الكهرباء زانوسي تُعلن عن حملة تسويقية لأحدث الغسالات والسخانات الموفرة للطاقة         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  تكريم نجوم الكرة المصرية بحفل جوائز كرة القدم الأفريقية “ANFA” في دورتها الثانية…تفاصيل         |  ضبط المتهم بقتل طالب في مشاجرة بالسويس         |  إحباط محاولة تهريب ٣ آلاف قرص كبتاجون بمطار القاهرة         |  الجوازات تواصل تفعيل إجراءات التسهيل والتيسير على الحالات الإنسانية         |  “أنا مش أنا” فيلم مغربي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي         |  يقظة مباحث الشرابية تسقط المتهم بسرقة سيارة         |  الجسمى يتالق بحفل عالمى بالاهرامات بحضور نجوم الفن والمشاهير         |  نانسى عجرم نانسي عجرم تعود الي الحفلات في مصر بحفل ضخم برعاية وليد منصور         |  ضبط سائق سرق حقيبة سيدة أجنبية بالدرب الأحمر        
الرئيسية / مقالات وآراء / جسور للدراسات الاستراتيجية يصدر تقريرا بعنوان “شروخ في جدار الناتو” عن العقوبات الغربية ضد روسيا والدول الغربية التي تتساهل في هذه العقوبات

جسور للدراسات الاستراتيجية يصدر تقريرا بعنوان “شروخ في جدار الناتو” عن العقوبات الغربية ضد روسيا والدول الغربية التي تتساهل في هذه العقوبات

أصدر مركز جسور للدراسات الاستراتيجية – وهو مركز تفكير وبيت خبرة في مجال العلاقات الدولية والسياسات العامة – تقريرا تحليليا عن العقوبات الغربية ضد روسيا والتي شملت عقوبات اقتصادية وأخرى دبلوماسية ووصلت إلي العقوبات الرياضية وحتي الثقافية. ووصفت هذه العقوبات بأنها الأكثر شمولا وحدة ولم يسبق أن واجهتها أي دولة سابقا.

ورغم قسوة العقوبات وتنوعها، إلا أن تقرير مركز جسور يرصد الفجوات التي تتمكن منها روسيا من إختراق هذه العقوبات وإضعاف تأثيرها علي مجالها الاقتصادي والدبلوماسي. وعليه قدمت “اليان بطرس” الباحثة فى العلاقات الدولية بمركز جسور رصدا لإمكانيات حلف الناتو في مواجهة الدب الروسي وسط تراجع بعض دوله فى فرض العقوبات بشكل صارم وهو ما يضعف أوروبا وحلف الناتو على وجه الخصوص بعد تخلي وتراجع عدد من الدول الغربية والاوروبية عن موقفها التى اتخذته فى بداية الازمة وعلى رأسهم ألمانيا التى تعانى الآن أزمة طاقة حيث اعتمادها الكبير على الغاز الروسي.

ومن هذا المنطلق يسعى التقرير لاستعراض حجم الضغوطات الامريكية على الدول الاوروبية وما تكبدته أوروبا من جراء هذه العقوبات، إذ يبدو أن أوروبا فرضت هذه العقوبات على نفسها وليس على روسيا وحدها، وهو ما ظهر خلال الايام الماضية من تتابع للازمات الغذائية وأزمات الطاقة.

وأشار التقرير إلى أن الغرض الأساسي من العقوبات هو إلزام روسيا للتراجع عن سياساتها المعادية للغرب والإنسحاب من عملياتها العسكرية في أوكرانيا، لكن هذه العقوبات لم تثمر عن تحقيق أهدافها فمازالت روسيا تسير فى ذات الطريق التي إتخذته فور بدء عملياتها العسكرية علي الأراضي الأوكرانية.

ومن الجدير بالذكر أن روسيا إستغلت الحوار الدبلوماسي المتزايد معها من قبل فرنسا ورئيسها ماكرون وألمانيا ومستشارها شولتس وتركيا ورئيسها أردوغان لكسر عزلتها الدبلوماسية مع الغرب. وإستفادت روسيا أيضا من مواقف المجر الرافضة لتسليح أوكرانيا واستمرار العلاقات التجارية مع تركيا وإنحياز ألمانيا وفرنسا لاستمرار تدفقات الطاقة من روسيا إلي أوروبا لكي تعزز من وجود شروخ في جدار الناتو الصلب تجاهها.

وكانت دول الحلف قد أعلنت مرارا وتكرارا أنها تقف بصلابة في وجه روسيا وإن حلف الناتو أصبح أكثر متانة وتقاربا ويتحرك علي قلب رجل واحد لكن تحليل مواقف أعضائه من العقوبات على روسيا يبرز أن هناك فجوات في جدار الناتو مكنت روسيا من الإفلات من تأثير هذه العقوبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *