أعرب الكابتن أحمد شوبير الإعلامي الرياضي وكابتن النادي الأهلي السابق، عن بالغ سعادته لمشاركته في تعبئة كراتين حملة رمضان، مع مؤسسة مصر الخير، التي تطلقها للعام العاشر على التوالي تحت شعار ” إفطار صائم”، موضحا أنه شعر بفرحة الشهر الكريم، بهذه المساهمة التطوعية في التعبئة، حيث شارك شباب المتطوعين في تعبئة الكراتين، التي ستصل لاهالينا في القرى البعيدة، لافتاً إلى أن هذه المشاركة أعادت له روح شهر رمضان الذي يعرفها، والتي يتشارك ويتكافل فيه جميع المصريين سويا، لافتا إلى أن اليوم من أفضل الأيام في حياته.
وأضاف”شوبير” على هامش مشاركته في تعبئة كرتونة الخير، إن كرتونة مؤسسة الخير شئ جميل للغاية، ولا ينقصها شئ، حيث شمولها على كافة المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه تفاجئ بالمشاركة الواسعة للشباب وطلاب الجامعات في تعبئة الكراتين، وتطوعهم في أعمال الخير بكل حب، وهو ما يعكس استمرار هذه القيم لدى الأجيال الجديدة، قائلا:” شكل الأولاد المشاركين في التعبئة يفرح، فقد شاهدت فرحتهم، بيشاركوا من قلبهم، سعيد بهم، وبتطوعهم هذا دون أي مقابل، فخور بمصر، وبمؤسسة مصر الخير”.
وتابع شوبير، أن من أعطى مؤسسة مصر الخير هذا الاسم لم يخطئ، فكرتونة الخير تذهب حقيقة لجميع المستحقين على مستوى الجمهورية، من المسنين وذوي الإعاقة الذين لا يتمكنون من الخروج من منازلهم، والجديد هذا العام هي فكرة” كارت الخير” الذي من أهم مميزاته حفظ كرامة المواطنين من الفئات المستحقة، إلى جانب بند ” سند العيلة” وهو أحد بنود الحملة حيث بمقتضاه يحصل المستحق على ٦ كروت بقيمة ١٢٠٠ جنيه تكفيه طيلة الشهر الكريم.
وأوضح شوبير، أن كارت الخير من أفضل الأفكار التي قدمتها مؤسسة مصر الخير هذا العام، حيث يستطيع حامل هذا الكارت الذي تبلغ قيمته مائتي جنيها، الذهاب إلى أي منفذ أو جمعية استهلاكية واختيار السلع الغذائية التي يريدها، وهو ما يحفظ قدره و كرامته، مشيرا إلى أن الفكرة أعجبته للغاية.
وعن مشاركته في الأعمال التطوعية، قال شوبير، إن التطوع يشعره بتكافل المصريين بعضهم لبعض، موضحا أنه اعتاد المشاركة في أعمال الخير، لكنها المرة الأولى التي يشارك فيها بيده مساهما في التعبئة، وهي ما تحمل شعورا خاصا لديه، حتى ولو كانت مساهمته لوقت قصير إلا أن شعوره بأن مساهمته في تعبئة كرتونة ستصل لأحد أهالينا في محافظة ما، تحمل له الكثير من المشاعر والطاقة الإيجابية، لافتا إلى أنه شعر اليوم بالدور الذي يقوم به أولاده اللذين عادة ما يشاركون في الأعمال التطوعية.
وختم شوبير كلمته، بأن مشاركته أشعرته بقيمة العمل الجماعي، وأهمية شهر رمضان لدى الناس، الذين يتسارعون بجميع فئاتها وأعمارها من أجل عمل الخير.