اليوم الإثنين 7/2/2022 كان مباشرة على برنامج عيشها ببساطة مع المهندس م إبراهيم محروس نائب رئيس لجنة الوقاية الإشعاعية بالمجلس الوطنى للشباب على اذاعه صوت العرب الساعه 7 مساءا تردد 106.3FM مع دكتور وائل صفوت مونتاج رحاب عكه الإخراج سعدية حسين.
مناقشة تفعيل دور الشباب فى مناقشة قضايا التنمية وكيفية إن الشباب يكتشف قدراته الذاتية ومهارته التى سترفع من شأنه وإقتصاد وقضايا المجتمع.
مع م إبراهيم محروس نائب رئيس لجنة الوقاية الإشعاعية بالمجلس الوطنى للشباب ومناقشة عن رؤية جديدة فى دعم وترشيد أفكار الشباب وتحويلها لمشاريع مباشرة تفيدهم وتأثيرها المباشر علي النمو الاقتصادي والاجتماعي.
المهندس إبراهيم محروس أحد القيادات الشابة فى المجلس الوطني للشباب ونائب رئيس لجنة الوقاية الإشعاعية يشير بكلمات يملؤها الحماس وأفكار ورؤى لتطوير العالم والسعى لمستقبل أفضل، يرى أن منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة ٢٠٢٢ فى عاصمة السلام شرم الشيخ الذى أصبح بمثابة بوتقة تنصهر فيها الخبرات التى يستفاد منها الجميع وتنعكس بالإيجاب عليهم عند عودتهم لأوطانهم لنشر السلام والحب وثقافة تقبل الآخر دون تمييز من أى نوع.
، ومع بداية كل منتدى يأتى الشباب من مختلف أنحاء العالم يحملون العديد من التوقعات والأهداف التى ينتظرونها فى مدينة السلام.
يأتى بالذكر أن المهندس إبراهيم محروس أرسل رسالة شكر، ** *شكراً لـفخامة الرئيس السيسي ***لحرصه علي الحضور والدعم المطلق للشباب.
وقد أشار سيادته أن منتدي شباب العالم “ضرورة كبري” حتي يري المصريين، كيف تغييرت رؤي الدولة المصرية للشباب ودمجهم في الحياة العامة، وكيف صار رأيهم الصائب والجاد ملزم للحكومات، خاصة وأن متحدثي منصة المنتدي أمام الرئيس وفي الجلسات الحوارية والنقاشية ممن لديهم قصص ملهمة في التحدي والكفاح.
وأشار سيادته أن حـضور الـسيد الرئـيس عبد الـفتاح السيسي، الداعم الأول للشباب وجيل الوسط في منتدي شباب العالم، والذي خرج بتوصيات ملزمة للحكومة للتنفيذ في توقيتات محددة وتحويل الأفكار الجديده والرؤى البناءة إلى مشروعات قومية على أرض الواقع وكان خير مثال مشروع الدولة الأكبر والأهم والأضخم ” مشروع حياة كريمة ” الذى ستشهد له جميع الأجيال القادمة بتأثيره البالغ والمهم لتنمية الأقتصاد القومى لوطننا الغالى مصر.
وأشار المهندس إبراهيم محروس بمناقشة موضوع ذو أهمية قصوى وهو ترشيد المياه وتغيرات المناخ أهداف التنمية المستدامة ووضعه على أولويات منتدى الشباب النسخة الرابعةمة وخاصة أهداف التنمية المستدامة مثل ترشيد المياه وتغيرات المناخية والتحول الرقمي، بعد إطلاع العالم على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 على هامش فعاليات مؤتمر المناخ بجلاسكو cop 26؛ والتى تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادى مستدام وبناء المرونة والقدرة على التكيف بالإضافة إلى تحسين الحوكمة وإدارة العمل فى مجال تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية فضلآ عن العمل على تعزيز البحث العلمى ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعى لمكافحة تغير المناخ.
حيث من المتوقع أن تكون قمة المناخ القادمة cop 27 فى عام 2022 التى تتشرف مصر بكل فخر بتنظيمها، التى هى بمثابة أهم قمة عالمية بعد قمة باريس 2015 والتى انتهت بإعلان اتفاق باريس بالإضافة إلى ذلك تسعى مصر إلى إيجاد طرق لتعزيز الحراك المناخى كما تدعو إلى تحليل أعمق للمخاطر المستقبلية المرتبطة بتغير المناخ وتبنى مفهوم العمل الاستباقى لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة للحد من تداعيات تغير المناخ.
فقد أكد المهندس إبراهيم محروس أن مصر قد حققت خلال الفترة الماضية نجاحات في العديد من المجالات التنموية بما يحافظ على البيئة، كما أهتمت الحكومة بملف التغيرات المناخية على أعلى المستويات السياسية، وتم تشكل مجلس أعلى للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الوزراء المعنيين، فضلآ عن تشكيل كيانات مؤسسية داخل كل وزارة تعني بموضوعات التغيرات المناخية.
وأشار أن مصر من الدول التى أولت اهتماما بالغا بتطوير مشروعات توليد الطاقة من مصادرها المتجددة والنظيفة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الهيدرولوجية، وكذلك الاهتمام بأنشطة ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، كما أولت الدولة اهتماما بملف تمويل المناخ، فقد بدأت العديد من البنوك الوطنية في تخصيص مسار تمويلي للمشروعات ذات المردود البيئي، كما أصدرت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التخطيط معايير الاستدامة البيئية، وتم إصدار السندات الخضراء بالتعاون بين وزارتي البيئة والمالية. حيث أن الحكومة المصرية تهتم بملف التكيف مع التغيرات المناخية من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والمشروعات لتدعيم بعض المناطق بالساحل الشمالي لحمايتها من النحر والتدهور، وإجراء بحوث على أصناف من المحاصيل تتحمل الملوحة والحرارة وظروف الجفاف، كما قامت مصر بإعداد أول استراتيجية وطنية للتغيرات المناخية، وجاري التحضير لإعداد خطة وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، فضلاً عن أن مصر أعلنت خلال الدورة الحالية للمؤتمر المنعقدة في جلاسكو عن استضافة مركز التميز الأفريقي للتكيف والمرونة المناخية ليصبح أول مركز إقليمي علمي مخصص لدعم الدول الأفريقية في موضوعات التكيف والمرونة المناخية ويسهم في استقطاب التمويل اللازم لهذه الأنشطة.
وقد كانت للمهندس إبراهيم محروس رؤيته الموضوعية عن الطاقة الخضراء فقد أشار أن مفهوم الطاقة الخضراء وتأثيرها المباشر علي النمو الاقتصادي والاجتماعي وفرص مصر في مواكبة وتطبيق الطاقة الخضراء.
وطرح رؤته بأن الطاقة الخضراء ربما يكون المصطلح جديد نوعا ما علي مسامع الكثير ولكنه بالفعل مصطلح دارج في كافة مؤتمرات التنمية والحفاظ علي البيئة بشكل عام، ولكل من لا يعرف المقصود بالطاقة الخضراء، فهي عبارة عن الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة التي يتم إنتاجها بعيدا عن اي ملوثات في البيئة أو إحداث أي ضرر سواء بالإنسان أو بالحيوان أو بالبيئة ككل.
فإن من الجيد الحديث عن موضوع الطاقة الخضراء ولعل السبب في ذلك يرجع إلي مدى لأهمية هذا الموضوع علي كافة المستويات وبشكل خاص في خلال الآونة الآخيرة نتيجة تفاقم المظاهر السلبية التي قد نجمت عن سوء إستخدام الإنسان للغالبية العظمى من مصادر الطاقة من ناحية والأثار والنتائج السلبية التي قد نتجت عن إستخدام الطاقة الغير متجددة من ناحية أخرى.
وأشار سيادته أن للطاقة الخضراء فوائد عديدة :
تتمثل الطاقة الخضراء في كافة مصادر الطاقة المتجددة التي قد منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان بدون أي تدخل للإنسان فيها وتتعدد وتتنوع مصادر الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة مساقط المياة هذا فضلاً عن طاقة الرياح أيضاً، والجدير بالذكر أن أحد أهم مميزات الطاقة الخضراء هي كونها لا تنفذ علي الإطلاق مهما قد إستخدم منها الإنسان فهي تتجدد من تلقاء نفسها، وذلك بعكس مصادر الطاقة الغير متجددة مثل الغاز الطبيعي أو البترول والفحم وغيرهم، فهي مصادر تنتهي وتنفذ بإنتهاء الإستخدام من قبل بني البشر.
وقد أشار أنه في الآونة الأخيرة قد تعالت الأصوات في كثير من المؤتمرات التنموية المحلية والدولية علي البيئة من أجل العمل علي التوجه إلي إستخدام وإستغلال مصادر الطاقة الخضراء كبديل نظيف ومتجدد وغير مكلف مادياً وغير ملوث للبيئة والإستعاضة عن مصادر الطاقة الغير متجددة بمصادر الطاقة الخضراء.
ويشير المهندس إبراهيم محروس أن رؤية مصر ٢٠٣٠ هي أجندة وطنية تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة المصرية لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة من خلال ثمانية أهداف للتنمية المستدامة:
# الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته.
# العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة.
# اقتصاد تنافسي ومتنوع.
# المعرفة والابتكار والبحث العلمي.
# نظام بيئي متكامل ومستدام.
# حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع.
# السلام والأمن المصري.
# تعزيز الريادة المصرية.
وأن العالم يرى مصر تنطلق على الطريق الصحيح، في كل المجالات حيث يقود الرئيس عبدالفتاح السيسى مسارًا شاملًا للبناء والتنمية لتغيير وجه الحياة على أرض مصر، وقد تلقينا هذه الإشادات في مختلف المحافل الدولية، ولاحظنا اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأجانب بدراسة الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، في ظل بيئة محفزة للأعمال، وإرادة سياسية قوية لزيادة مساهمات القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى خلال الثلاث سنوات المقبلة من ٣٠٪ إلى ٥٠٪ لتوفير مليون فرصة عمل مطلوبة سنويًا، العالم يرى ردود الأفعال الإيجابية لإلغاء حالة الطوارئ التي تنعكس في تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
ويشير المهندس إبراهيم محروس مناقشة الحوار المجتمعى مهم جدا لإثراء الفكر البشرى وعمل على تنوع ثقافي ووجدانى يتيح من إحتساب شمولى الأفكار البناءة التى تزيد من فرص التنمية المستدامة وتحرك عجلات التنمية الإقتصادية إلى الأمام لمستقبل مزدهر وواعد للوطن .