بدأت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة من المنتدى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الجلسة الرئيسية بعنوان “الطريق من جلاكسو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية”،
والتي شارك بها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والسفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية ومستشار مجموعة المفوضين الأفارقة، وكاسي فلين، المستشار الاستراتيجي لتغير المناخ بالمكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعقيل حجاج، مؤسس شركة C12 للاستشارات البيئية والتنموية في افريقيا، وكريم طراف، مؤسسة شركة “هوا دوا”، وماركو شليتز، استشاري لمؤسسةOpen Earth
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته التجربة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية، واستهل الكلمة بالإشادة بالنسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، بصفته منصة تناقش قضايا محورية تخص الإنسانية بصفة عامة، متابعًا بأن التغيرات المناخية أصبحت قضية حاكمة على كل المقاييس، وعلى العالم أجمع أن يواجهها بمنتهى الحزم والسرعة، حتى نستطيع أن نتواكب مع هذا التحدي في الفترة المقبلة، مردفا: “من 15 و20 سنة لما الخبراء العالميين بدأ الخبراء العالميين من هذه الظاهرة، كان استقبالنا ليها جميعا أنها مجرد تكهنات أو آراء متشائمة أو على أفضل الأحوال أنها لن تحدث في وجودنا