تم افتتاح مشروع “شجرة في المدرسة” والتي تم تنفيذها بمدرسة الشيماء الثانوية بنات قامت بها كل من شركة أسترازينيكا الرائدة في صناعة وإنتاج اللقاحات والعقاقير الطبية بالتعاون مع “شجرة” وذلك في إطار مبادرة تنمية التابعة لوزارة البيئة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبتعضيد السفارة السويدية بمصر.
وقد تم اختيار مدرسة الشيماء الثانوية بنات الواقعة بمنطقة صقر قريش التابعة لإدارة البساتين بالقاهرة بعد التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية وبناءاً على كفاءة الإدارة بالمدرسة حيث تم تنشئة الفصل الأخضر على مساحة 120 متر مربع أعلى سطح المدرسة.
وتم الافتتاح و قص الشريط للفصل الاخضر الجديد بين كل من هاكان امسجارد معالي السفير السويدي بالقاهرة ودكتور حاتم الورداني رئيس مجلس ادراة شركة أسترازينيكا مصر و أ. محمد عبد الصمد المؤسس و المدير التنفيذي لشركة شجرة وبحضور عدد قيادات وزارتي البيئة والتربية والتعليم وشركة أسترازينيكا وشركة شجرة بالإضافة إلى عدد من رجال الإعلام والصحافة المصرية.
ويستهدف مشروع “شجرة في المدرسة” إنشاء حدائق على أسطح المدارس العامة الذي يطلق عليه (فصل السطح الأخضر) من أجل زيادة الوعي البيئي، الحد من التغيرات المناخية، وتحسين البيئة التعليمية وتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول خاصة اثناء الوباء الحالي.
وصرح السيد هاكان امسجارد، معالي سفير السويد بمصر: أثناء افتتاح المشروع: “يعتبر هذا المشروع نتيجة التعاون المستمر بين جميع الأطراف، سواء كانت الحكومة السويدية والحكومة المصرية، والتعاون مع شركات القطاع الخاص، المتمثلة في شركة استرازينيكا بمصر.” كما أعرب امسجارد عن سعادته برؤية مثل هذه المشاريع تطبق في المدارس المصرية، حيث وضح ان هذه المشاريع من شأنها محاربة تكدس الفصول بمصر، ولعب دور بيئي مهم.
وقال دكتور حاتم الورداني رئيس مجلس ادارة شركة أسترازينيكا مصر: إن التغيرات المناخية والتأثيرات البيئية السلبية التي أصبحت تحيط بالكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة قد أثرت سلبا على حياتنا وصحتنا العامة، وساعد على انتشار الأوبئة وهو الأمر الذي يستوجب التحرك الجماعي سواء على مستوى الأفراد أو الهيئات أو الدول والمنظمات الدولية من أجل العمل على الحد من التغيرات المناخية وتحسين البيئة المناخية.
وأكد الورداني على إن مشاركة شركة أسترازينيكا في تمويل مشروع “شجرة في المدرسة” بالتعاون مع شركة “شجرة” إنما يأتي في إطار استراتيجية الشركة المجتمعية التي تعمل على تحسين البيئة العامة في مصر من أجل مجتمع أقل تلوثا وبالتالي أقل أمراضاً وهو ما يتماشى مع رؤية الشركة في تحسين البيئة الطبية في المجتمع المصري والوقاية من الأمراض وتوفير أفضل الحلول والوسائل العلاجية ودعم وتنمية القطاع الطبي في مصر بما يسهم في تحقيق أهداف مصر من التنمية المستدامة.
ومن جانبه اعرب محمد عبد الصمد المدير التنفيذي لشركة شجرة، انه على مستوى العملية التعليمية فإن المدارس المصرية تعد هي السبيل الأمثل لمكافحة التلوث البيئي وذلك لما تتميز به المباني التعليمية باتساع مساحة الأسطح الخاصة بالمدارس مما يساعد على تنفيذ فكرة مشروع “شجرة في المدرسة” دون معوقات وفي نفس الوقت يحد من الكثافة الطلابية المرتفعة داخل الفصول وتقليل التلوث البيئي وتحسين البيئة البصرية وزيادة الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة.