فى ليلة تملؤها الأجواء الروحانية وبحضور فضيلة الشيخ الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ونجوم مقدمي الإذاعة والتليفزيون ونجوم الشباب من المنشدين والمبتهلين قدم طلاب مدرسة الإنشاد الديني برعاية نقيب المنشدين والمبتهلين الشيخ محمود التهامي، حفلًا رائعاً بقصر الأمير طاز بمناسبة تخريج دفعة جديدة من المدرسة والتي تمثل “الدفعة العاشرة”.دفعة الشيخ (وليد شاهين )
وفي كلمة للتهامي احتفاء بتخريج الدفعة الجديدة، قال: “مدرسة الإنشاد الديني تنتج جيل جديد من المداحين والمُنشدين والمبتهلين الذين لديهم القدرة علي إخراج الإحساس والصوت النقي بعدما تم تدريبهم علي أعلى مستوى”
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري ، وبتلاوة قرآنية للشيخ علي التهامي ، وقام الخريجين بقيادة وتوزيع المايسترو مصطفي النجدي وتحفيظ الشيخ طه الأسكندراني بإلقاء العديد من القصائد من بينها ليتك تحلو، لاجل النبى، امدح المكمل إنك لا تهدي الأحبة ، عليك سلام الله وغيرها.
كما قام الشيخ محمود بناء على طلب الحضور بتقديم قصيدتين
مصر هنا وقصيدة ياهو، كما شاركه المنشد مصطفى عاطف فى إنشاد قصيدة قمر.
وفى ختام الحفل قام الشيخ محمود التهامى بتقديم تكريم للشيخ أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإسلامية وأشاد التهامي بدور الأزهري ودعمه للإنشاد والإبتهالات ، ومن جانبه أشاد د.أسامة الأزهري بالجهود التى يبذلها التهامى فى مجال الإنشاد الديني ، وهنأ الدكتور أسامة الأزهري الشيخ محمود التهامي على تخريج الدفعة الجديدة مشيرًا إلى أن محمود التهامي نبت في بيت أطرب المصريين بآيات المديح كما هنأ الدفعة العاشرة من مدرسة الإنشاد الديني التي تحمل اسم الراحل الكبير الشيخ وليد شاهين ، داعيًا الله أن يتغمده الله بواسع رحمته.
وجدد الأزهري دعمه لمدرسة الإنشاد الديني مؤكدا أنها تستطيع أن تعيد لمصر مكانتها في الريادة في هذا الفن الذي خرج من مصر للعالم، حيث إن مصر كانت هي الرائدة والمعلمة لهذا الفن الأصيل.
كما قام التهامى بتكريم اسم الشيخ وليد شاهين ، وعبد العزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصرى. وتكريم للإذاعة المصرية
وقالت مديحه عاشور المسئول الإعلامى أن الشيخ محمود التهامى كان قد قام بتأسيس مدرسة الإنشاد سنة 2014 والتي تبنت مواهب الشباب في الإنشاد الديني والابتهالات، وخرجت أكثر من 500 منشد من النوعين ومن مختلف البلاد.
وأضافت أن مدرسة الإنشاد كانت أحد روافد المبادرة التى بدأها التهامى منذ سنوات بعنوان “الإنشاد فى مواجهة الإرهاب”، حين جعل من فن الإنشاد الدينى سلاحا ضد العنف والتطرف.
جدير يالذكر أن مدرسة الإنشاد مقرها الحالى قصر الأمير طاز ،تحت رعاية صندوق التنمية الثقافية، تأكيدًا لدور الدولة في تجديد الخطاب الديني ونشر المحبة والتسامح والسلام والروحانيات التي يتمتع بها فن الإنشاد الديني لمواجهة ثقافة العنف والتطرف والإرهاب.