همسة وأغنية للقدس “زهرة المدائن” ترجمها “علاء زلزلي” بإحساس فظيع .. في سهرة لا تنسى خلال برنامجه “زلزال الكاش” ..
رفض وتنديد وغضب .. هكذا تفاعل العالم مع أحداث القدس إثر اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى صباح يوم الاثنين في ١٠ أيار ٢٠٢١ واعتدائها على المرابطين فيه وإصابة أكثر من 300 فلسطيني .. فقد دانت جهات عربية ودولية الإنتهاكات الإسرائيلية .. وطالبت بوقف هذه الممارسات التي تخالف القانون الدولي ..
هذا وقد أطلق الكينغ علاء زلزلي صرخة مدوية تجاه مع يحصل في فلسطين من ظلم للشعب وللأطفال .. وبرأيه القضية الفلسطينية هي الأهم بالوطن العربي ..
تحية للقدس وللأقصى .. بإسم كل طفل يموت وكل امرأة تصاب وكل شهيد يروي بدمائه الوطن ..
لا تختبروا حرية شعب يصلي أعزل .. تقتلونه بدم بارد .. انتم العدو الإسرائيلي العنصريين .. وسيرد عليكم بإذنه تعالى ..
ومن المفروض على الفنان ان يدعم هذه القضية العربية والأساسية وهي قضية الجميع الى ان تحرر فلسطين باذن الله تعالى .. القضية الفلسطينية هي قضيتنا الكبيرة .. ف فلسطين ليست فقط للفلسطينين .. وانما هي لكل العرب والقدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية ..
بعدها ارسل تحية غنائية .. وغنى زهرة المدائن لسفيرتنا الى النجوم فيروز من تأليف وتلحين الأخوين رحباني ..
تعابير رسمت على محياة كانت كافية لفهم الغضب والتنديد التي رفضها واقعه لما يحصل في الأقصى ..
زهرة المدائن هي الإسم القديم لمدينة القدس وكان قبل اسمها يبوس ..
كلمات الأغنية وجهها للشعب الفلسطيني أيقظت فيه التحدي والرفض والتنديد بالجرائم التي تحصل ..
لأجلك يا مدينة الصلاة اصلي لاجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن يا قدس يا قدس يا قدس يا مدينة الصلاة أصلي ..
عيوننا إليك ترحل كل يوم ترحل كل يوم تدور في أروقة المعابد تعانق الكنائس القديمة وتمسح الحزن عن المساجد ..
يا ليلة الإسراء يا درب من مروا إلى السماء عيوننا إليك ترحل كل يوم وانني أصلي ..
الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان ..
لأجل من تشردوا لأجل أطفال بلا منازل لأجل من دافع وأستشهد في المداخل وأستشهد السلام في وطن السلام .. وسقط العدل على المداخل ..
حين هوت مدينة القدس تراجع الحب وفي قلوب الدنيا أستوطنت الحرب ..
وعندما جاء هذا المقطع صرخ غضباً وبانت عليه تعابير الغضب وعدم الرضى والوجع ..
الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي ايمان
الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وكوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ ..
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي سأدق على الأبواب وسأفتحها الأبواب ..
وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية
وستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية ..
وسيهزم وجه القوة سيهزم وجه القوة ..
البيت لنا والقدس لنا وبأيدينا سنعيد بهاء القدس
بايدينا للقدس سلام ..
كل كلمة كان يعنيها الكينغ “علاء زلزلي” .. صرخها من قلب موجوع .. وقدمها للشعب الفلسطيني الذي يحبه من قلبه .. والى فلسطين الدلة الباقية رغم أنف العدو ..
أسرة موقع و “Website” أبيض وأسود و نغم نيوز لصاحبه بول أبو حيدر ورئيس التحرير حسن نشار وأسرة موقع “حكيلي” لصاحبه حسن نشار تتمنى أن تصل هذه الصرخة التي أطلقها الكينغ “علاء زلزلي” عبر الإعلام للعالم .. لتكون رسالة وليعرف الجميع “القاصي والداني” ماذا يفعلون بشعب أعزل .. وستبقى القدس وفلسطين روحاً ترفرف في سماء الوطن العربي .. وله الف تحية تقدير واحترام ..