قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إنه عندما ترشح لرئاسة حزب الوفد سُئل عن برنامجه الانتخابي، ومن إيمانه بما درسه عن اتخاذ القرار، وعندما يكون أمام حزب له جذوره تمتد لـ ١٠٠ عام له ثوابت ومواقف وطنية خالدية فإن الوضع الأمثل هو السير على خطى هذا الطريق وهو دستور الوفد منذ نشأته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عاجل عقده رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي في محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب.
وأضاف أبو شقة أنه كان لابد من السير على تلك المُثل والقيم التي سار عليها سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد سراج الدين باشا، قائلا: “أتحدى من يقول أنني خرجت عن هذا الالتزام الذي التزمت به أمام الله وأمام الوفدين ونفسي”
وأوضح أن هناك بعض المزايدين باسم الوطنية وهم بعيدين عنها، أخبرهم أن ترشحه يأتي انطلاقا من إيماني بالدفاع عن مشروع بناء الوطنية الحديثة وكان ذلك أمام الهيئة الوفدية التي حضرت بأعداد غير مسبوقة تصدر فيها المشهد النساء من النوبة إلى الإسكندرية جئن للحفاظ على الوفد ومبادئه وقيم حماية الدولة الوطنية.
وتابع أبو شقة، قائلا: “كان حديثي واضحا أن الوفد سيكون داعما لبناء دولة عصرية حديثة، وكان حديثي فور إعلان النتيجة أن الجميع يعمل من أجل أن يكون للوفد الصدارة ويكون نموذج المعارضة الوطنية الشريفة التي تقوم على بناء أساس موضوعي وأساس أننا أمام تصحيح وهو أساس المعارضة الوطنية في الفقه الدستور، وأن يعود الجميع لنصوص الدستور في العالم، بأن نكون أمام أخطاء نعرضها دون تجريح وليس معارضة لتصيد الأخطاء، بل وضع الحلول في المجال.
وأكد رئيس حزب الوفد أنه آنذاك قال إنه يدعم مشروع الدولة وأن ذلك لا يمثل صكا على بياض، فحزب الوفد دائما يكون مؤيدا على حق ومعارضا أيضا على حق، لنلتزم أمام الله بالأمانة التي نحملها أمام الوفديين.