تمر الذكري السابعة على رحيل الكاتب والسيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثى في الاول من يناير ٢٠٢١ ، والذى ساهم فى إعادة ريادة التليفزيون المصرى وفى تأسيس مدينة الإنتاج الإعلامى وأنتج وكتب عددا من أعظم الأعمال الفني ، وأثرى الشاشة العربية والمصرية بأعظم الأعمال الدرامية الخالدة
كتب ممدوح الليثى سيناريوهات عدد من أعظم الأفلام فى تاريخ السينما، ومنها «الكرنك، ميرامار، ثرثرة فوق النيل، أميرة حبى أنا، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» وغيرها
وصنع روائع التليفزيون المصرى التى أصبحت علامات فى تاريخ الدراما، بعدما تولى رئاسة قطاع الإنتاج، حتى أطلق عليه لقب عملاق الدراما التليفزيونية، ومن هذه الأعمال: “المال والبنون، ليالى الحلمية، رأفت الهجان، ضمير أبلة حكمت، عمر بن عبدالعزيز، أرابيسك، ألف ليلة وليلة، المسحراتى، الفوازير”، وغيرها وهو ما كان له دور فى إعادة الريادة للتليفزيون المصرى، كما كان له دور كبير فى تأسيس مدينة الإنتاج الإعلامى.
شغل الليثي العديد من المناصب، مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين.
أُنتج في عهد الليثي عددا كبيرا من الأعمال الدرامية، أصبحت من كنوز الدراما المصرية، وتحقق نسب مشاهدة عالية رغم عرضها مئات المرات، عبر الفضائيات المصرية والعربية
وقام التليفزيون المصري بتكريم عملاق الدراما التليفزيونية ممدوح الليثي ، واطلاق إسم ممدوح الليثي على استوديو 10، الذى شهد تصوير أكبر الأعمال الدرامية، التى انتجها الراحل ، وكلف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية بتنفيذ لوحة نحاسية باسم “استديو ممدوح الليثى ” لتعليقها فى مدخل استوديو ” 10
وأُنتج في عهد الليثي عددا كبيرا من الأعمال الدرامية، أصبحت من كنوز الدراما المصرية، وتحقق نسب مشاهدة عالية رغم عرضها مئات المرات، عبر الفضائيات المصرية والعربية.