التقت الدكتورة الوزيرة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بمجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية وكذلك فريق عيادات راعي مصر الطبية المتنقلة لعرض إنجازات المشروع في الفترة السابقة وتحديدا التصدي للموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا وعرض الأستعدادت لمواجهة الأرزمة في الفترة القادمة.
وأشادت زايد بدور فرق قوافل راعي مصر الطبية المتنقلة في كل المحافظات وما يقدمونه من جهود حيث يسرت توفير الأدوية المزمنة للحالات المحولة من مؤسسة راعي مصر للتنمية وكذلك علاج الحالات المحولة من القوافل على نفقة الدولة بشكل منتظم.
وأشارت إلى أن مجهودات راعي مصر ودخولها في المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية وما تقدمة القوافل الطبية المتنقلة من خدمات جعلها أحد الأزرع القوية للدولة والتي يمكن الأعتماد عليها في كافة الأوقات خاصة وقت الأرزمات.
ولفتت زايد إلى أن مؤسسة راعي مصر للتنمية بعد دخولها في العديد من المبادرات الرئاسية أصبحت أحد الأزرع الهامة لوزارة الصحة التي تقدم الخدمات الطبية بجودة طبية مع تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية.
ولفت المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء المؤسسة إلى أن ثقة وزارة الصحة والسكان والبروتوكول بين المؤسسة ووزارة الصحة توج جهود المؤسسة وفريق العمل ويسر العديد من الأمور للقوافل الطبية في كافة محافظات الصعيد.
وأوضح أن مشروع عيادات راعي مصر الطبية المتنقلة يتوسع الآن ويمتد ليشمل محافظات الوجة البحري خاصة القرى المعدمة والفئات المحرومة من الخدمات الطبية هناك.
يذكر أن بدأ مشروع العيادات الطبية المتنقلة عام 2016 كمشروع تجريبي حيث تمت دراسة طبيعة المجتمعات المستهدفة والأمراض المنتشرة بها وكذلك عوامل تطوير المشروع لخدمة أكبر عدد من المرضى المستحقين في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الطبية وكان له عظيم الأثر في خدمة المرضى الفقراء والمعدمين في صعيد مصر حيث تقديم الجودة الطبية بكرامة إنسانية لكل معدم وفقير حتى وصلنا إلى 470 نجع وعزبة فقيرة في صعيد مصر وقدمنا الكشف والعلاج إلى 397012 مريض فقير من خلال ستة عيادات طبية متنقلة في عشرة محافظات متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية ولدينا الآن 16 قافلة عيادات طبية متنقلة جاري توزيعها على كافة محافظات الجمهورية، وهدفنا 100 عيادة متنقلة لخدمة 6 ملايين مريض فقير سنويا.
كما نفذت عيادات راعي مصر الطبية المتنقلة قوافل طبية مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة 27678 وأيضا مع صندوق تحيا مصر 36400 وفي المشروعات القومية 1420 أثناء الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا.