أكد إسلام الغزولي، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، وعضو المكتب السياسي بالحزب، أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي تم تسريبها مؤخرًا كشفت العلاقات المشبوهة التي جمعت مثلث الشر لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ودويلة قطر وتنظيم الإخوان الإرهابي بهدف نشر الفوضى في دول وبلدان الشرق الأوسط.
جاء ذلك فى تصريحات له اليوم، مؤكدًا علي أن هذه التسريبات كشفت أيضا عن مشاريع تنظيم الإخوان الإرهابي ضد منطقة الشرق الأوسط وعلي رأسها الدولة المصرية، وهو ما يظهر مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى.
ولفت إسلام الغزولي إلي أن هذه المؤامرة ضد المنطقة العربية بدء تنفيذها نهايات عام 2010 وفق ما أسموه الربيع العربى، ومن ثم مساعدة الإخوان فى الوصول للحكم، في عدد من الدول مع نشر الفوضى والعمل على إسقاط الدول مرورا بحلم أخونة الدول وتفكيك الأجهزة والوزرات السيادية، انتهاء بالدعم الأمريكى السخى للإخوان في مصر خلال عام حكمهم الوحيد.
وأكد علي أن جميع هذه المعلومات أجابت عن العديد من علامات الاستفهام التي ظلت معلقة لفترة طويلة حول سر العلاقة التي جمعت تنظيم الإخوان الإرهابي ، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، أو بالأدق الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وأختتم حديثه بالتأكيد علي أن الوعي المصري والقيادة الحكيمة من القوات المسلحة للتعامل مع الموقف كان حاسمة في التعاطي مع هذه الإشكاليات بعد وصول الإخوان لحكم مصر، ومن ثم خرج جموع المصريين فى ثورة 30 يونيو الذي كان أبلغ رد علي كل هؤلاء العملاء والإرهابيين.
ومن ثم فإنه من الضروري التأكيد على تنمية الوعي وزيادة الإدراك خاصة لدى الشباب لمعرفة ما يتم التخطيط له ضد الدولة المصرية بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام.