يستمر فيلم “حنة ورد” في رحلته نحو العالمية بعد اقترابه لتمثيل مصر رسميًا في تصنيف الأفلام القصيرة في حفل جوائز الأوسكار لعام 2021.
ويأتي هذا الاختيار ختاما لسلسلة من النجاحات العالمية التي حققها الفيلم في مسيرته الحافلة بالجوائز والتكريمات بعد تمثيله مصر في أكثر من 90 مهرجان سينمائي في 60 دولة حول العالم، بداية من عرضه الأول في مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا، أكبر وأهم مهرجان دولي في العالم للأفلام القصيرة، وعرضه في مهرجان لندن السينمائي الدولي ومهرجان بوسان الدولي في كوريا الجنوبية ومهرجان كييف الدولي في أوكرانيا، بجانب مهرجان سان فرانسيسكو الدولي للأفلام القصيرة ومهرجان بالباو الدولي في إسبانيا ومهرجان نيودلهي في الهند ومهرجان كازان الدولي في روسيا.
وحصل فيلم “حنة ورد” على الجائزة الأولي من مهرجان رود أيلاند في دورته الرابعة والعشرين، وهو المهرجان المؤهل لجوائز الأوسكار والبافتا، كما استحوذ على جائزة لجنة تحكيم الخاصة من مهرجان بالم سبرنجز في الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب تنويه لجنة تحكيم مهرجان درمانيليا في الفلبين، وجائزة التصميم الفني من مهرجان دالاس للسينما الإفريقية في أمريكا، إضافة إلى الجائزة الكبري من مهرجان الفيلم الافريقي في بريطانيا، وجائزة احسن ممثلة من مهرجان نكست بالهند.
ومن جانبه أعرب مراد مصطفى، مخرج الفيلم عن سعادته الغامرة للنجاح العالمي الذي حققه “حنة الورد”، وتشريفه مصر في عشرات المهرجانات العالمية، خاصة باعتباره أول مشاريعه السينمائية كمؤلف ومخرج، بعد مشاركته كمساعد مخرج في عدة أعمال سينمائية ناجحة مثل “نوارة” للنجمة منة شلبي والمخرجة هالة خليل، وفيلم “علي معزة وإبراهيم” للمخرج شريف البنداري.
بينما كشف محمد ممدوح، مونتير الفيلم أن قصة العمل تدور حول امرأة سودانية تعيش في مصر تدعى “حليمة” تعمل حنانة، تختص برسم الحناء للعروس قبل حفلات الزفاف، وفي إحدى الأفراح تذهب مع ابنتها “ورد” ذات السبع سنوات لعملها في أحد الأحياء الشعبية، ومن هناك تبدأ الحكاية.
ويجمع فيلم “حنة ورد” بين المخرج والمصور مراد مصطفى والمونتير محمد ممدوح بعد عملهما سوياً مؤخرًا في الفيلم القصير “لحد الساعة خمسة” للمخرج شريف البنداري، كما يسبق الفيلم الجولة العالمية لأجدد تجارب ممدوح السينمائية بعمله في مونتاج فيلم “هذه ليلتي”، الذي يعرض حالياً في مهرجان اونتاريو السينمائي الدولي في كندا، بعد تتويجه بالجائزة الذهبية في مهرجان جنيف للأفلام الشرقية بسويسرا، ومنافسته في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة لمهرجان للسينما العربية، ومهرجان السينما الأفريقية في بلجيكا، وذلك بعدما حظى العام الماضي بعرضه العالم الأول بمهرجان الجونة السينمائي الدولي.