أشاد إسلام الغزوي، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب وعضو المكتب السياسي للحزب، بالدور المصري الكبير في إتمام التوقيع على اتفاقية السلام بين الحكومة الإنتقالية السودانية والجبهة الثورية السودانية في جوبا والذي بدأ من رعاية تلك المفاوضات ودعوة الحركات المسلحة السودانية لإنهاء كافة اوجه النازعات المسلحة والعمل مع جميع الأطراف لتحقيق السلام ووقف العنف، مقدمًا التهنئة للشعب السوداني على توقيع الاتفاق وبداية عصر جديد تستطيع الدولة السودانية الشقيقة ترميم نفسها وإصلاح ما ترتب عنه من سنوات من العنف والدمار.
وأشار إسلام الغزولي، إلى أن سياسة مصر الخارجية في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي تحولت بشكل جذري من بذل جهود مضنية لدعم إستقرار المنطقة بوجه عام ودولة السودان بشكل خاص والتي تأتى في إطار دور مصر المحوري على المستوى الإقليمي، وكذلك ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية، موضحًا أن إستعادة مصر دورها الريادي في أفريقيا ظهرمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية.
وتعتبر المشاركة بفاعلية في توقيع اتفاق السلام كأحد اهم الأطراف الراعية لعملية السلام تتويجا لهذا المنحى فضلًا عن التمثيل المصري رفيع المستوى وهو ما يختلف عن دورها المهمش في السابق من قضية كبرى مثل انفصال شمال وجنوب السودان.
وأختتم الغزولي، بالتأكيد على أن من غير المتصور ان ينتهي دور مصر بتوقيع الأطراف السودانية على الاتفاقية بل من المؤكد انه سيكون لمصر دور محوري الفترة القادمة لضمان عدم انهيار او حدوث اي خرق لاتفاقية السلام الموقع في جوبا، معربًا عن ثقته الكبرى في الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة المختلفة من استمرار دعم عملية السلام في السودان والوقوف بجوار الشعب السوداني ضد العنف والارهاب.