رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  ضبط 193 طن مخصبات زراعية «مجهولة المصدر» داخل مصنعين بدون ترخيص بالقليوبية         |  هنغيرلك وظيفتك في البطاقة».. ضبط صاحب كيان تعليمي لتزوير المحررات الرسمية بكفر الشيخ         |  أنا الشيطانة في رمضان 2025 بمسلسل المداح مع حمادة هلال         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك للمره الثانية في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  في إطار خططها لتعزيز الاستدامة وتوفير الكهرباء زانوسي تُعلن عن حملة تسويقية لأحدث الغسالات والسخانات الموفرة للطاقة         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  تكريم نجوم الكرة المصرية بحفل جوائز كرة القدم الأفريقية “ANFA” في دورتها الثانية…تفاصيل         |  ضبط المتهم بقتل طالب في مشاجرة بالسويس         |  إحباط محاولة تهريب ٣ آلاف قرص كبتاجون بمطار القاهرة         |  الجوازات تواصل تفعيل إجراءات التسهيل والتيسير على الحالات الإنسانية         |  “أنا مش أنا” فيلم مغربي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي         |  يقظة مباحث الشرابية تسقط المتهم بسرقة سيارة         |  الجسمى يتالق بحفل عالمى بالاهرامات بحضور نجوم الفن والمشاهير         |  نانسى عجرم نانسي عجرم تعود الي الحفلات في مصر بحفل ضخم برعاية وليد منصور         |  ضبط سائق سرق حقيبة سيدة أجنبية بالدرب الأحمر        
Home / مجتمع / أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

أحمد حمدي يكتب البرلمان وتحدي الهوية السياسية

بقلم:أحمد حمدي

من المتعارف عليه أن لكل دولة أسس وثوابت سياسية لا تحيد عنها باختلاف الحكومات المتعاقبة أو الأنظمة المتداولة عليها، وتزداد تلك الثوابت رسوخا كلما إتجهنا إلي أقصي اليمين أو اليسار.. كالأنظمة الديمقراطية من ناحية، والأنظمة الشمولية الدكتاتورية من الناحية الأخري.

وإذا كنا في مصر قد قررنا منذ الإستفتاء علي الدستور وإقرار خارطة الطريق، أن نسير قدما في إتجاه التحول الديمقراطي، فظني أن أكبر العقبات التي نواجهها لإعلاء سيادة الشعب علي ما يملك ، وحمايته كذلك من الفوضي والشغب.. هو أنه لا توجد قواعد ثابتة ترتكز عليها السياسة المصرية لاسيما في تعاملها مع الشأن الداخلي.

أي أن السياسة الرسمية للدولة لم تتبلور بعد فيما يخص قضايا الشأن العام، من أحزاب ومجتمع مدني، وإتجاه أيدولوجي وثقافي وفكري وتشريعي.

مؤكد أننا نثق جميعا في خطوات السيد الرئيس وخياراته الفردية، ولكننا سنرتكب خطيئة في حق الأجيال القادمة إذا لم نسلم لهم الراية لدولة مؤسسات راسخة لا تتبدل وفق أهواء فرد أو حزب أو جماعة.

يا رجالات مصر من مشرعين برلمانيين وفقهاء دستوريين وقيادات أحزاب ومفكرين وساسة.. إقطعوا دابر مريدي الخراب والفتنة.. بإرساء قواعد دولة المؤسسات والحداثة والقانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *