وجه المحاسب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية تحية تقدير واشادة باسم أعضاء وقيادات حزب إرادة جيل لرجال الشرطة المصرية وخاصة قطاع الأمن الوطنى للقبض على القيادىالإخواني الهارب محمود عزت
وذكر تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية أن هذة الضربة الأمنية القوية تؤكد قدرة أجهزة الأمن المصرية بقيادة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق على الوصول إلى الإخوان الارهابين الهاربين حتى تقتص العدالة منهم
معتبرا القبض على محمود عزت بمثابة صفعة قوية على وجوه قيادات تنظيم جماعة الاخوان الارهابية فى الداخل والخارج ولجميع التنظيمات والجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة وقال ان العيون الساهرة من الاجهزة الأمنية المصرية سوف تستمر فى جهودها الناجحة فى التصدى للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى ووجه المحاسب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية تحية قلبية للأجهزة الأمنية على التزامها بالدستور والقانون حتى فى القبض على الارهابيين حيث استأذنت نيابة أمن الدولة العليا وتم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى مؤكدا خطورة الارهابى محمود عزت خاصة ان عملية التفتيش أسفرت عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية وقال ان القيادى الإرهابى محمود عزت كان المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطة والتى كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015 وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015.
وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب العميد عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016 ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016.
اضافة الى حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين وأكد ان الارهابى محمود عزت كان يشرف على الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام وتولى مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهه واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية معربا عن ثقته التامة فى قدرة الاجهزة الأمنية بصفة عامة وجهاز الامن الوطنى بصفة خاصة على مواصلة النجاح فى القبض على الخلايا الارهابية لجماعة الاخوان الارهابية