الوفاء والتمنى

بفلم د نشوى فوزى

بمناسبه ان النهارده يوم اعلان نتيجه انتخابات مجلس الشيوخ فحابه اقول لكل الشباب وجميع فئات المجتمع انزل وشارك واختار من يمثلك. صوتك أمانه. ده بيذكرني برجل الاعمال والخبير الاقتصادي طارق الافطس الذي كان من رواد ادارة اكبر حمله انتخابيه في مناطق الشيخ زايد والسادس من أكتوبر في الانتخابات الرأسيه والدستور لتحفيظ وحث المواطنين علي المشاركه والادلاء بأصواتهم. هذا الرجل الذي لقبته من قبل بالرجل الذهبي لمعدنه الاصيل ووقوفه بجانب الدوله المصريه والقياده السياسيه وقت الشدائد كما فعل في ازمة كورونا بتبرعه للمستشفيات بأجهزة التنفس الصناعي وادويه الكورونا والذي يرفض اي ظهور أعلامي له. فوجب علينا ان نسلط الضوء علي هذة النماذج الايجابيه الملهمه . سألته ذات مره رجل أعمال شاب مثلك لف العالم امريكا انجلترا المانيا. لماذا كل هذا الحب لمصر ؟ فأجاب بكل بساطه ان مصر هي حاضنة العرب, مثال بسيط السوريين الذين يعيشون في خيام بتركيا واليونان وكثير من الدول الاوربيه , ولكن بمصر لا تجدي خيمه واحده للاجئين بها. وفي جاءحة كورونا وجدنا في انجلترا وايطاليا وكثير من الدول الاوربيه الهجوم علي المجمعات الاستهلاكيه والهيبر ماركتس حتي نفذ ما بها ولم يجد المواطن احتياجاته الاساسيه. ولكن في مصر ام الدنيا اتحدي اي احد يقول انه كان هناك اي نقص في اي من الاحتياجات الاساسيه بل كانت مصر سند لكثير من الدول وارسلت كثير من قوافل الاغاثه للمساعده لكثير من الدول وعلي رأسها ايطاليا. وبيقول لنا بطريقه عمليه وليست بالكلام حبوا البلد دي لان ربنا حببها. ولما سألته عن حلمه فقال ان يهرج من رحم الليبيين سيسي اخر يوحد البلاد ويقضي علي الارهاب تحياتى  د نشوى فوزى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *