فاجأت الفنانة الأردنية مكادي نحاس جمهورها العربي بإطلاقها أول دويتو غنائي في مشوارها عبر أغنية “ما أشقاه”، التي جمعتها مع الفنان السعودي عماد محمد.
دويتو عاطفي يغوص خلاله عماد ومكادي في ملكوت الرومانسية من منظور مختلف ويعزفان معا على وتر الشجن والعشق عبر قصيدة باللغة العربية الفصحى، كتبها محمد إبراهيم يعقوب، ولحنها محمد عبد الباقي ووزعها عارف جمن، وظهر العمل بشكل فيديو كليب ليريكال من تصميم نورا أحمد.
ويعد العمل استثنائياً من نوعه لكونه أول ديو غنائي رسمي لمكادي نحاس رغم مشوارها الفني الطويل الممتد لأكثر من 20 سنة، كما تعيد الأغنية عماد محمد إلى الساحة الغنائية بشكل جديد بعد غياب قرابة السنة منذ آخر أغنياته “منتي برخيصة”، حيث يبدأ انطلاقة فنية مختلفة عقب تعاقده مع مقام للإنتاج التي تولت إنتاج وتوزيع العمل.
عماد محمد مطرب ونجم سعودي صاعد بدأ رحلته الغنائية منذ 16 سنة، وخطف قلوب الجمهور العربي بأول أغنياته “بعض الأيام”، التي تعاون فيها مع الملحن صلاح الهملان، الذي أبدع العديد من الأعمال الناجحة للنجوم العرب أمثال راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله، كما عرف عماد بأغنيات “ما عندك مشكلة” و “الليل”، وبجانب الغناء تعمق عماد في بحر العود، بعد دراسته للآلة الموسيقية العريقة في الإمارات على يد الموسيقار العراقي نصير شمة في بيت العود، وشارك في العديد من المهرجانات الموسيقية في السعودية، منها حفلات هيئة الترفيه ومهرجان الأحساء، وحقق نقلة عالمية بإحيائه حفل اليوم الوطني السعودي في القنصلية السعودية في نيويورك، بجانب تمثيله بلده في مهرجان أوزباكستان للموسيقى.
بينما تمتد رحلة مكادي نحاس الفنية لأكثر من عشرين سنة، نتاجها خمسة ألبومات، أولها “كان ياما كان” الذي خاضت خلاله مغامرة التغني باللهجة العراقية في مطلع الألفينات، وأتبعته بألبوم “خلخال غاصت به في عوالم موسيقى بلاد الشام من لبنان والأردن وسوريا وجسدت فيه رؤية مشروعها الموسيقي كملحنة وكاتبة أغاني، ومن بعدها غنت للأطفال ألبومها الثالث “جوا الأحلام”، ومن ثم اختتمت مشوار ألبوماتها مع “نور” برفقة مقام للإنتاج، منذ 6 سنوات.