الخميس , نوفمبر 14 2024
رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  ضبط 193 طن مخصبات زراعية «مجهولة المصدر» داخل مصنعين بدون ترخيص بالقليوبية         |  هنغيرلك وظيفتك في البطاقة».. ضبط صاحب كيان تعليمي لتزوير المحررات الرسمية بكفر الشيخ         |  أنا الشيطانة في رمضان 2025 بمسلسل المداح مع حمادة هلال         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك للمره الثانية في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  في إطار خططها لتعزيز الاستدامة وتوفير الكهرباء زانوسي تُعلن عن حملة تسويقية لأحدث الغسالات والسخانات الموفرة للطاقة         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  تكريم نجوم الكرة المصرية بحفل جوائز كرة القدم الأفريقية “ANFA” في دورتها الثانية…تفاصيل         |  ضبط المتهم بقتل طالب في مشاجرة بالسويس         |  إحباط محاولة تهريب ٣ آلاف قرص كبتاجون بمطار القاهرة         |  الجوازات تواصل تفعيل إجراءات التسهيل والتيسير على الحالات الإنسانية         |  “أنا مش أنا” فيلم مغربي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي         |  يقظة مباحث الشرابية تسقط المتهم بسرقة سيارة         |  الجسمى يتالق بحفل عالمى بالاهرامات بحضور نجوم الفن والمشاهير         |  نانسى عجرم نانسي عجرم تعود الي الحفلات في مصر بحفل ضخم برعاية وليد منصور         |  ضبط سائق سرق حقيبة سيدة أجنبية بالدرب الأحمر        
الرئيسية / فن وثقافة / رواية عطر البارود … عطر فاضح وبارود يقود إلى النصر

رواية عطر البارود … عطر فاضح وبارود يقود إلى النصر

وصلتني نسخة من رواية عطر البارود للكاتب الإرتري هاشم محمود حسن، وهو أول عمل اتعرف عليه من خلاله، بل هو أول عمل أدبي مكتوب باللغة العربية يقع بين يدي من كتاب منطقة القرن الأفريقي. تلك المنطقة الملتهبة والمشحونة بالحروب والنزاعات والصراعات المتعددة.
طبيعي جدا أن تفرز تلك المنطقة كتابات جيدة تعكس ذلك الواقع المرير في قالب أدبي يتصل إلى الناس بهذه السهولة، وهذا ما تلمسته في هذه الرواية الجميلة التي تسافر بك من منطقة إلى أخرى ومن مشهد إلى آخر ومن جو درامي إلى كوميدي احيانا.
الحرب الطويلة لوطن الكاتب ضد المستعمر والبحث عن حرية هذا الوطن كان هدف الكاتب الذي اشتغل على هذا الجانب بتقنية عالية تجعل المتابع يغوص في أجواء ملبدة بالمشاهد والمشاعر المتعددة ليصل إلى الحقائق كما هي دون أي تكلف.
الشخوص في الرواية يسيرون في خطوط متوازية لا يفترقون كثيرا، بل تتشابه مصائرهم وتاخذهم في النهاية إلى مصير واحد.
من الهروب القسري إلى الملاجيء إلى المصير المجهول، تتعدد الطرق ويسير كل واحد بمحض إرادته في طريق مختلف ليجمعهم من جديد خط جديد يقود إلى الثورة مبتغي الجميع.
الثورة الهائجة والفائرة وهي تمر بعدد من المراحل لتحقق في النهاية غايات شعبها الحالم بالحرية.
تلك مشاهد رصدها الكاتب بلغة جميلة وسهلة تجعلك لا تتخلى عن الرواية وتعيش معها كل المسارات التي قادت إلى النصر من جوع وعطش وموت وميلاد جديد وخيانة وعاطفة تولد وسط كل هذه التناقضات.
هذاعمل يشبه كثيرا الاعمال السينمائيه لكثره الصور والمشاهد المثيره والمتعدده الجوانب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *