كتبت- الناقدةدكتوره نشوي فوزي
حياة اللجوء حضرت بقوة فئ أعمال الكاتب هاشم محمود وحددها بأول موجة لجوء تعرض لها الشعب الارتري بالعام ١٩٦٧-١٩٦٨
فاحدثت تغيرا كبيرا في المكون السكاني
حيث ذكرها في عمله الأول الطريق إلي ادال في العلاقة مابين الأستاذ عمدو والممرضة لملم قبرهوت
وكيف كسرا قيود العائلة وعرف القبائل وماصادفها من تغيرات حدثت بعد تحرير القرية
ووضحها بإنك في مرحلة الدولة وكيف تغيرت القرية ومعالمها
وفي تقوربا حضرت حياة الجندي الباسلة وتغيرات الأسرة بسب اسر احد ابناءها وتعاون الاخ بتربيته أبناءه
وربط ابناء الاسرة الواحدة بشتات اللجوء وكيف كانت قروت سهر كمعلم من معالم الربط
وشتاء اسمرا تنوعت فيها حياة الهجرة لأسباب مختلفة نبيلة هجرت البلاد فحققت نجاحا منقطع النظير
وفي البارود رحلة جماعية من وسط البلاد الي معسكرات اللجؤ ووفاة طفلة كماساة تضاف للانسانية
وثم العودة الي ارض الوطن والمساهمة في تحرير الوطن
ودخول احد الأبطال بغيبوبة فرحة لم تكتمل وميلاد طفلة بأحدي معسكرات اللجوء والتفاف الجميع حولها
وكان الكاتب يرمز لمراحل متعددة بالثورة فاحدي تموت واخري تولد وتغير امزجة الجميع من أمل ويأس الي أمل اكبر ومرحلة اخري
وفي الانتحار علي انغام الموسيقي سرد حياة البلاد والعباد قبل الثورة وكيف تغيرت بعد الدولة
وتناول التنظيمات الارترية المختلفة التي كانت لها صولات وجولات بطولية وكيف تغيرت الساحة بين يوم وليلة واحدثت ما احدثت من تغيرات
تباكي الكاتب علي عادات تغيرت واخري دخلت حديثة علي المجتمع
وعن ام النضال وكيف طال انتظارها
كاتب قدم معلومات دقيقة في سرد بديع حوي مراحل مهمة من حياة ارتريا
ساعود لاكمل الجانب العاطفي في أعمال المبدع هاشم محمود