المؤلف والموزع الموسيقي “محمد نوارة “والمطرب “عبد الله عاشور” يعلنان إطلاق أغنية جديدة تزامناً مع احتفالات ذكرى ثورة يوليو..فيديو

المطرب عبد الله عاشور عن طرح أغنيته الجديدة “محلوة ” وهي أغنية وطنية من طراز خاص والتي تم إهداءها للتليفزيون والإذاعة المصرية لتذاع لأول مرة تزامنا مع احتفالات الذكرى ال 68 لثورة يوليو المجيدة، وتمثل الأغنية توليفة فنية فريدة تبعث الروح الوطنية في جو من الإمتاع والبهجة وذلك في إطار التعاون المثمر مع الفنان محمد نوارة والذي أستمر على مدى ثلاث سنوات حتى الآن وأثمر عن العديد من الأغنيات الناجحة والمتنوعة واللاتي لاقت نجاحا كبيرا لدي الجماهير خلال الفترة الماضية.

 

وقال “عاشور”: ” جاء اختيارنا للأغنية الوطنية لأننا كأي مصري نشعر بالفخر بانتمائنا لهذا البلد ونريد أن يرى ويستشعر العالم كله ذلك، فهذه الأغنية بمثابة رسالة للعالم ليرى جمال وروعة مصر بمناظرها الخلابة وآثارها الخالدة من خلال شكل مختلف للموسيقي وخارج عن النمط المعتاد وبتشكيل جميل من موسيقى غير تقليدية من محمد نوارة وكلمات رائعة وجديدة من الشاعر أحمد جودة زكريا وإخراج مبهر من أحمد ضياء الصدر، ونحن سعداء بإهداء الأغنية إلى التليفزيون المصري بقنواته المختلفة والإذاعة المصرية ليراها و يستمع إليها الجمهور في جميع أنحاء العالم “.

وأضاف “عاشور”:” أعتز جداً بالتعاون مع المبدع محمد نوارة على مدار السنوات الماضية وقد كان له دور كبير في تشجيعي لاتخاذ الخطوة ودخول المجال الفني، فعلى الرغم من حبي الشديد للفن عامة وإجادتي للغناء منذ الصغر إلا أنني اتجهت في البداية لدراسة الهندسة واستغرقت بعض الوقت لاتخاذ القرار والتوجه لاحتراف الغناء ولدي الآن رصيد لا بأس به يتمثل في 10 أغنيات منها “هانت” و “الرزق” و ” عشان ترتاح “ويصبح 11 بهذه الأغنية”.

 

ومن جانبه صرح المؤلف والموزع الموسيقي محمد نوارة:” يعد الفن وسيلة مهمة من وسائل تقوية و زيادة الانتماء الوطني لدى الشباب و التي تعمل على تثقيفهم بجمال بلادهم و بالتاريخ وبالحضارات المختلفة، في صورة إبداعية جذابة يتقبلها و يقبل عليها الشباب لتغرز فيهم حب الوطن تلقائيا و هذا ما حاولنا تقديمة من خلال أغنية ” محلوة” بكونها شكل مبتكر للأغنية الوطنية من حيث اللحن والإيقاع السريع الذي لم نعتاد علية من قبل في الأغاني الوطنية والتي يقدمها المطرب الموهوب عبد الله عاشور وأتوقع أن تلقي قبولا ونجاحا لدي الجماهير حيث إنها تواكب الموجة الحالية من الألحان السريعة وفي نفس الوقت تحتفظ بروح الموسيقي الشرقية والكلاسيكية التي أحرص على دمجها في أعمالي الموسيقية بشكل وتوزيع جديد ومختلف”.

 

وأضاف “نوارة”: ” بدأ شغفي بالموسيقى والعزف على الكيبورد والعود في سن صغيرة واستمرت كمجرد هواية حتى تخرجي من الجامعة الأمريكية، وبعد ذلك اتجهت للعمل الخاص بعيد عن المجال الموسيقي.. وبعد أكثر من 10 سنوات قررت العودة لشغفي ودراسة الموسيقي فقمت بدراسة Orchestration في جامعه Berklee للموسيقى، كما قمت بحضور دورات وورش عمل لموسيقى هوليوود في النمسا حيث درست علي يد مجموعة من كبار الموسيقيين في هوليوود واستطعت تكوين شبكة رائعة من الموسيقيين المحترفين الدوليين في جميع أنحاء العالم”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *