وضع محمد يسرى،خبيرفى مجال السياحة والفنادق،خطة عاجلة للتصدي للمخطط «التركي» للسيطرة على السياحة.
وقال: «من المعروف أن السياحة الشرقية الأوربية تحتكرها تركيا من خلال شركات السياحة والطيران التركى، الذى يتحكم بنسبة كبيرة بدول أوروبا الشرقية مثل روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا».
وتساءل: «لماذا لا تتجه الدولة المصرية لهذه الفكرة،عن طريق تدخل شركة مصر للطيران،بإنشاء طيران (شارتر) بأسعار مخفضة من جميع أنحاء العالم، وخصوصا الدول التى تصدر السياحة لمصر وهى معروفة».
وأشار إلى أن شركة الكرنك السياحية المصرية، توجد لهامكاتب بجوار مكاتب مصر للطيران فى جميع أنحاء العالم، لكنها معطلة، مطالبا بدراسة إعادة تشغيلها لاستقطاب السائحين،وتوفير العملة الأجنبية لمصر من المصدر مباشرة دون وجود وسطاء، أو تحويلات من خلال دول أخرى حتى تذهب الى الفنادق ثم الى الدولة، وذلك ايضا يوفر مصدر آخر وهو القضاء على البطالة لدى الشباب».
وأكد أن شركة مصر للسياحة، كانت تمتلك أكبر أسطول برى فى مصر،مطالبا بضرورة تشغيل هذا الأسطول مرة أخرى، لنقل السياح من المطارات ذهابا وعودة، ورحلات، بذلك سوف ينهض هذا القطاع مرة أخرى.
وأوضح قائلا: «هناك دول مجاورة فى الشرق الأوسط مثل تونس، لبنان، لديها شركاتها فى مختلف دول اوروبا، وهى التى تبيع الوجهات السياحية فى بلادها دون وسيط، أما مصر فلا يوجد لدينا شركات منظمة للرحلات سوى 300 شركة من أصل 2700 شركة، وللاسف امكانياتها محدودة جدا وتحتاج للمساندة، ولا يوجد لدى أغلبها مكاتب خارجية».
وأكد “يسري” أن تفعيل الأفكار السابقة، سوف يجعل الدولة المتحكم الرئيسى فى السياحة، فلا يدخل خزينة الدولة الآن سوى 10% من مصادر السياحة من أصل المبالغ المستحقة.