حالة من الذعر والهلع أصيب بها المواطن عيسى. ا. ع 43 عاما بعد إيداع والدته مستشفى سوهاج العام، وإجراء الأشعة المقطعية ومسحة الاشتباه بفيروس كورونا المستجد.
يقول عيسي.ا. ع من مركز البلينا: إننا فوجئنا بظهور أعراض فيروس كورونا المستجد على والدتي، توجهنا على الفور إلى مستشفى سوهاج العام، وثبت إصابتها بكورونا ثم عزلها، وأبلغوني بإحضار الطعام لها في تمام الساعة التاسعة صباحا من اليوم الثاني، وفعلت.
يضيف: فوجئت بالطاقم الطبي يبلغني أننا لا نعرف عن والدتك شيئا، وأن والدتك غير موجودة من الأساس داخل المستشفى، الأمر الذي دعاني بالتوجه لجميع المستشفيات، خوفا أن يكون تم نقلها دون علم أحدهم ثم أبلغوني مره أخرى عن طريق الهاتف أن والدتك قد توفيت وموجودة الآن داخل مشرحة مستشفى سوهاج العام.
“توجهت على الفور لاستلام جثمان والدتي ولكني فوجئت بوجود جثمان آخر، وحاولوا إقناعي أنها والدتي ولكن تغيرت ملامحها ولكني لم أستلم الجثمان، توجهت الي نقطة شرطة المستشفي لتحرير محضر”.
“تم إبلاغي أنه تم العثور على والدتي وتوفيت داخل العنبر ولم يعرف عنها أحد شيئا، وتم وضعها داخل ثلاجة المشرحة منفردة، لأفاجأ بأن والدتي مليئة بالدماء والنمل يكتسيها من كل اتجاه والثلاجه لا تعمل”.
وتابع: فوضت أمري لله لكي يأخذ حق والدتي ولكي لا يتكرر هذا مع أي مريض آخر.