فى خطاب للرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء تفقده للمنطقه الغربيه العسكريه بمطروح ، يعلن جاهزيه الجيش المصرى للرد على أى طامع بالمساس بمصر وشعبها .
وجهه الجنرال كلامه للشعب الأثيوبى والليبى وضرب عده عصافير بحجرا واحدا وتوعد الردع لأى محاوله لزعزعه أمن مصر .
وجهه كلماته للشعب الاثيوبى الشقيق بأنه مع النهضه ولكن ليس على حساب حياه المصريين وطالب حكومتهم بعدم المساس بحق مصر الطبيعى فى شريان الحياه (نهر النيل) وإلا …
ووجهه ايضا كلامه للشعب الليبى الشقيق وناشدهم بأنهم يقيفون بجانب قواتهم المسلحه ومطالبتهم بالدعم العسكرى من الجيش المصرى وعلى رأسه القبائل الليبيه وشعب ليبيا العظيم بأكمله للحفاظ على أمن وثروات ليبيا من الطامعين الأتراك بقياده أردوغان ، وفتح ذراعيه لكل الشباب المتطوع الليبى لتدريبهم عسكريا وقتاليا داخل الجيش المصرى ومدهم بالاسلحه والذخائر ،
ونافيا وجود أى مصلحه لمصر من هذا التضامن الأخوى والعربى ، وركز السيسى على أن أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها جزءا من أمن مصر والمصريين جميعا .
ويذكر ان المليشيات الارهابيه التى تتوغل بليبيا مدعومه من الاتراك لتسهيل غزو ليبيا والقرصنه على ثرواتها من جهه والقرب من الحدود المصريه وضخ الاسلحه والذخائر الثقيله ودعم الارهاب داخل مصر وبتالى إرهاق الجيش المصرى ومن ثم السيطره على المنطقه وفرض الخلافه العثمانيه على المغرب العربى ومنطقه الشرق الاوسط على حد تفكير هذا الأردوغان ، لكن مصر ورجالها ودروعها القويه (القوات المسلحه) وقائدها المحنك يجعل أحلام الاتراك تتبخر وتتطاير باذن الله
حماكى الله يامصر ووفق قائدك وحفظ شعبك العظيم وكل الأمه العربيه من هفوات وأغراض المتآمرين .