أطلقت مستشفى الناس الخيري في شبرا الخيمة مبادرة “على بالك ايه” بالتعاون مع موقع التواصل الاجتماعي “ارنزاد” التابعة لمجموعة انفلونس كوميونيكيشنز، و”جيبشن” للمعارض الفنية، و“ارت كافيه”، وذلك استكمالا لمسيرة المستشفى في تخفيف الالام عن الأطفال المرضي ورسم السعادة على شفاههم، ومنحهم الأمل في حياة ومستقبل أفضل.
تهدف مبادرة “على بالك ايه” إلى توفير طرق علاج تكميلية مبتكرة للأطفال المرضى، وذلك لدعم حالتهم النفسية وتعظيم قدراتهم في محاربة المرض والتغلب عليه، ايمانا بان فن الرسم والتلوين من أساليب العلاج الجديدة المتعارف عليها من قبل الأطباء حول العالم.
وتعاونت المستشفى مع الشركات الثلاثة في توفير كتب تلوين تحتوي على رسومات مستوحاة من لوحات عدد من شباب المبدعين من الرسامين المصريين، إضافة الى توفير أدوات التلوين لدعمهم نفسيا بطريقة ترفيهية ومسلية، ومنحهم فرصة للتعبير عن معانتهم مع المرض، مع وضع تلك الرسومات على جدران أقسام الأطفال بالمستشفى، مما سينعكس إيجابيا على حالتهم النفسية والصحية.
وأعربت النائبة أنيسه حسونه – الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجود ومستشفى الناس للأطفال عن سعادة مستشفى الناس للأطفال بهذه المبادرة الكريمة للشركات المساهمة وتوجهت لهم بالشكر العميق على اهتمامهم بالأطفال المرضي، مع تمنياتها لاستمرار هذا التعاون المثمر بين جميع الأطراف لصالح كل طفل مريض على أرض مصر.
وتعد المستشفى من أكبر المراكز الطبية المتميزة في المنطقة العربية وقارة أفريقيا بطاقتها الاستيعابية التي تصل إلي حوالي 600 سرير وجدير بالذكر أن مباني المستشفى الخمسة قد تم الانتهاء منها بالكامل من حيث الإنشاءات والتشطيب والتجهيز علي مساحة 30 ألف متر مربع تحوي، إضافة إلي مبني الخدمات الحديث مما يحتوي على 10 غرف عمليات و 140 وحدة رعاية مركزة و 4 وحدات للقسطرة القلبية و 48 عيادة خارجية نجحت المستشفى مؤخراً بإجراء أكثر من 400 عملية من بداية 2020.
وقد ساهمت شركة انفلوينس كميونيكيشنز بالمشاركة مع قاعدة عملائها العريضة في توفير أكثر من ٣ مليون وحدة من المستلزمات الطبية حيث تم الوفاء باحتياجات مستشفيات الأقصر وإسنا و٥ مستشفيات بالفيوم و٤ مستشفيات بالمنيا وتجهيز مبنى للحجر الصحي للمصابين بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية وتزويده بكافة الاحتياجات اللازمة لتقديم الدعم الطبي للمصابين بطاقة استيعابية 150 سرير. كما ساهمت الشركة أيضاً في دعم ما يقرب من ١٠٠ ألف أسرة من الأسر المتضررة في إطار مبادرات دعم العمالة اليومية.