رئيس مجلس الأدارة د. وليد بدوي
رئيس التحرير التنفيذى محمد يحيى
مساعد رئيس التحرير سامح المنسي
آخر الأخبار
|  ضبط 193 طن مخصبات زراعية «مجهولة المصدر» داخل مصنعين بدون ترخيص بالقليوبية         |  هنغيرلك وظيفتك في البطاقة».. ضبط صاحب كيان تعليمي لتزوير المحررات الرسمية بكفر الشيخ         |  أنا الشيطانة في رمضان 2025 بمسلسل المداح مع حمادة هلال         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك للمره الثانية في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  في إطار خططها لتعزيز الاستدامة وتوفير الكهرباء زانوسي تُعلن عن حملة تسويقية لأحدث الغسالات والسخانات الموفرة للطاقة         |  جامعة المستقبل في مصر تشارك في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي         |  تكريم نجوم الكرة المصرية بحفل جوائز كرة القدم الأفريقية “ANFA” في دورتها الثانية…تفاصيل         |  ضبط المتهم بقتل طالب في مشاجرة بالسويس         |  إحباط محاولة تهريب ٣ آلاف قرص كبتاجون بمطار القاهرة         |  الجوازات تواصل تفعيل إجراءات التسهيل والتيسير على الحالات الإنسانية         |  “أنا مش أنا” فيلم مغربي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي         |  يقظة مباحث الشرابية تسقط المتهم بسرقة سيارة         |  الجسمى يتالق بحفل عالمى بالاهرامات بحضور نجوم الفن والمشاهير         |  نانسى عجرم نانسي عجرم تعود الي الحفلات في مصر بحفل ضخم برعاية وليد منصور         |  ضبط سائق سرق حقيبة سيدة أجنبية بالدرب الأحمر        
Home / مقالات وآراء / ضياء العطيفي يكتب ..الاعلام صحتنا النفسية وفن إدارة أزمة كرونا

ضياء العطيفي يكتب ..الاعلام صحتنا النفسية وفن إدارة أزمة كرونا

بقلم:ضياء العطيفي

الإنسان كائن إجتماعي بالدرجة الأولى، لكن فى ظل الوضع الراهن الذي فرض على الكثير من االاجراءات فى مختلف الدول هذا الحجر وجب علينا صراحة أن نعي المسؤولية الملقاة علينا، وفي ظل
ذلك علينا أن نقوم بتعزيز صحتنا النفسية بتغيير السلوكيات التي نقوم بها في المنزل، لأن العناية بالصحة النفسية وتعزيزها في الوقت الراهن أمر في غاية الأهمية بالنظر لما نعيشه اليوم.
إن الفرد في حالة تمتعه بالصحة النفسية يكون قادرا على تحقيق العديد من الأمور المتعلقة به، أين يستطيع أن يستغل جميع قدراته وطاقاته إلى أقصى حد ممكن، كما يكون قادرا على مواجهة
مختلف المتطلبات الحياتية والمواقف والمشكلات التي تواجهه في حياته، ذلك أن إمتلاك الفرد
الاعلام بكل صوره مسئول مسئولية كبيرة فى المواجهة و التغلب على الفيروس وإدارة الأزمة في حدا ذاتها
الاعلام الجيد هو المتحكم في الأزمات وبيان كيفية ادارتها من الدولة بكافة قراراتها التى تتخذها فى إدارتها بشكل جيد، فكلما كان كذلك يصبح قادرا على توضيح الازمات الحياتية سيكون له أكبر الاثر ، ذلك أن عملية إدارة الأزمة بما تتضمن عملية التوافق والتأقلم مع مختلف العوامل التي أحدثت الأزمة أي أن الفرد الذي يحسن التعامل مع مسببات الأزمة هو أكثر توافقا ومنه أكثر صحة نفسية من الفرد الذي لا يحسن التعامل مع أزماته الحياتية، وهذا ما يمكن
ملاحظته في حياتنا اليومية أين نجد الفرد الذي يتقن فن التعامل مع الأزمات التي تعترضه سواء بالتضخيم من قيمة الأزمة أو عدم تقبلها ما يجعله يعيش مرحلة من التوتر لا يحسد عليها ويدفع ثمنها غاليا من خلال صحته النفسية، كما أن القلق بشأن تلك الأزمة يجعله يعيش مرحلة صعبة كان أساسا في غنى عنها إذا أحسن
التعامل، لذا فالإشكالية الحقيقية هي صراحة في كيف نتعامل مع هذا الوباء العالمي؟ وكيف يمكننا كأشخاص أن ندير هذه الأزمة التي نعايشها لأول مرة في حياتنا؟
إن حسن التعامل مع هذه الأزمة من شأنه أن يخفف علينا الكثير من التوتر والكثير من الضغط والقلق نتيجة مخاوفنا الكثيرة جراء ما يحدث، وهنا يمكن القول أن ما يحدث يمكن إستغلاله
لصالحنا إذا ما توفر لدينا التفكير الإيجابي في كل ما يحدث، خاصة وأنه لا يوجد حل غير عملية التقبل والمضي قدما بحثا عن السلام الداخلي الذي من شأنه أن يعزز مقاومتنا لهذا الفيروس
حفاظا على صحتنا والقيام بالأنشطة اليومية، خاصة وأنه يمكن إستغلال الوقت في إنجاز الكثير من الأعمال العالقة التي لا تزال تنتظرنا، ويكون ذلك حسب عمل كل فرد منا.

أهمية وضرورة الحجر الصحي وفق لغة للصغار والكبار بتبسيط الأمور لديهم مما يجعلهم يتقبلون نوعا ما الحجر المنزلي، ويمكن تعزيز الصحة النفسية للافراد ببرمجة نشاطات يومية لديهم
يقومون بها للقضاء على الملل والروتين، وهنا تقع المسؤولية على الوالدين للقيام بذلك بتنويع الأنشطة على مدار الأسبوع مما يسمح لهم باللعب في المنزل دول ملل وروتين، أين يمكن تقسيم الوقت بين العبادة والتليفزيون والنشاطات الهادفة بشتى طرقها
إنه من المهم في هذه المرحلة التي تمر بها البشرية جمعاء حسن تدبير وتسيير الأزمة التي تواجهننا من أجل مواجهة فيروس كورنا ومنع إنتشاره خاصة في ظل غياب أي علاج حتى الآن يمكنه علاج المصاب، وفي ظل غياب أي لقاح يمنع الإصابة، وهو ما يجعل من الحجر المنزلي المنفذ الوحيد لنا لحماية أنفسنا وعائلاتنا إن إلتزامنا بالحجر المنزلي هو إلتزام بإنقاذ البشرية مما قد يحصل ومن العواقب الوخيمة التي يمكن أن تقع في ظل هذا الإنتشار وتبقي تلك مسؤولية كل واحد منا من موقعه، لغاية إيجاد حل لهذه الأزمة
أعود وأكرر أن الاعلام الجيد هو المتحكم في الأزمات وبيان كيفية ادارتها من الدولة بكافة قراراتها التى تتخذها فى إدارتها بشكل جيد بل وبشكل أكثر ايجابية لم نعتاد عليها برعاير الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لايدخر وسعا فى رعاية أفراد شعب يحبه، فكلما كان كذلك يصبح قادرا على توضيح الازمات الحياتية سيكون له أكبر الاثر ، ذلك أن عملية إدارة الأزمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *