نظمت أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية صالونها الثقافي بعنوان: “التعليم في مصر، بين الواقع والمأمول”، تحت رعاية المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن، والمحاسب محمد عريبى أمين الحزب بالغربية، والدكتور وليد البحيري أمين التعليم والبحث العلمى بالمحافظة.
شارك في الصالون، الدكتور طارق عماره عميد معهد الخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ ونائب رئيس المجلس الأعلي للأمناء والأباء والمعلمين علي مستوى الجمهورية، والدكتور ياسر الجندى عميد كلية التربية بكفرالشيخ وأمين التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن بكفرالشيخ، والدكتور عبد الحميد المنشاوى عميد كلية التربية جامعة طنطا.
من جانبه ، تناول الدكتور وليد البحيري أمين التعليم والبحث العلمي العملية التعليمية ومنظورها في جميع الأديان، مؤكدا علي ضرورة الارتقاء بالعملية التعليمية. وتناول الدكتور عبد الحميد المنشاوى أهمية التعليم والتحول الذي تشهده البلاد حاليا من النظام الورقي الي التعليم الالكتروني.
وقد استعرض الدكتور طارق عماره عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية مشاكل وطرق حلول التعليم في مصر ودور مجالس الأمناء في الارتقاء بالعملية التعليمية ودور حزب مستقبل الوطن من خلال المشاركة المجتمعية باعتبار قضية التعليم امن قومى.
وتحدث الدكتور ياسر الجندى عميد كلية التربية كفر الشيخ عن المشاكل التى تواجه المعلمين والطلاب وكيفية الانتقاء الي الارتقاء بالعملية التعليمية.
وأعرب المحاسب محمد عريبي أمين الحزب بالغربية، عن مدى سعادته بانعقاد الصالون لما له من صدى داخل كل بيت مصري، مرحبا بالساده الضيوف، مؤكدا ان توصيات الصالون سيتم صياغتها وتسليمها لوزير التربية والتعليم في لقاء مرتقب في القريب العاجل.
يذكر ، أنه تخلل الصالون الثقافي بعض الفقرات ما بين إلقاء شعر للدكتور عبدالعظيم سالم عضو هيئة مكتب أمانة التعليم والبحث العلمي بالمحافظة، وكذلك استعراض قصة نجاح وتغلب علي صعوبات التعليم من أحد متحدى الإعاقة والذى استطاع التغلب علي اعاقته البصرية في التعلم الإلكتروني.
شارك بالحضور أمناء التعليم والبحث العلمي المساعدين، الدكتور عماد حافظ ، والدكتورة سهام رزق وأعضاء هيئة مكتب المحافظة وامناء المراكز بالمحافظة، والدكتورة هناء نسيم المنسق الإعلامي للأمانة ، والسيد شعير رئيس مجلس أمناء محافظة الغربية وقيادات ومدراء التعليم بالادارات التعليمية ورؤساء مجالس الأمناء وممثلي اتحادات الطلبة.