نظم مجلس أبو ظبى الرياضى ندوة للاحتفاء بعميد لاعبي العالم كابتن / احمد حسن بعنوان “الطريق إلى النجاح ” تحدث فيها العميد عن مسيرته الرياضية والتي عبر عنها بأن الطريق لم يكن سهل و ممهد كي يظل محتفظاً بلقب عميد لاعبي العالم لكرة القدم طوال هذه السنوات .
وقال أن كرة القدم بالنسبة له هي العشق و بدايته كانت في نادي اسوان في سن الثمانية عشر عام ، وانضمامه للمنتخب في عمر لم يتجاوز العشرين عاماً .
وعن بدايته أوضح أن علي الرغم من انه قد بدأ في فريق صغير ، لكن كان يصحبه طوال هذه الرحلة حلم كبير و رغبه في بذل جهد أكبر ، وبالاصرار والعزيمه الشديده علي النجاح والتميز أستطاع ان يصل الي عمادة لاعبي العالم .
وأعطي العميد العديد من النصائح الهامة لصغار اللاعبين بأن علي كل لاعب ان يضع طموحاته واهدافه نصب عينه و يجب ان تتعاظم هذه الطموحات والاهداف بشكل مستمر دون توقف .
وايضا لا تجعل عدم تقبل الاخر لك يقلل من عزيمتك وثقتك بنفسك . مع الوضع بالإعتبار أن الكره ليست موهبه في القدم والعقل فقط وانما هي إجتهاد مستمر ، وعوامل نجاح لاعب كرة القدم هي الاجتهاد والسعي المستمر مع الحفاظ علي اللياقة البدنيه والتدريب المستمر .
وعن رحله احترافه خارج مصر ، صرح العميد انه بعد سفره بثلاث اشهر كان يشعر بمعاناة شديدة و أخذت فكرة الرجوع الي مصر تراوده. ولكنه تغلب عليها و ظل أكثر من ثلاث سنوات حفر فيها اسمه في عالم محترفي كرة القدم .
وأوصي بأنه يجب علي كل لاعب ان تكون طموحاته و أهدافه كبيرة وعند الوصول لها يجب ان تفكر في الهدف الابعد وضرب مثل باللاعب المصري محمد صلاح وقال انه لم يصبح محمد صلاح بين ليله وضحاها ولكن كل هذا نتيجه اجتهاده الشديدة وسعيه للتغلب علي كافة الصعوبات. وايضا اللاعب كريستيانو رونالدو الذي يعطي لكل شئ قدرة وقت التمرين عنده شئ حتمي و لا يوجد اي أعذار تجعله يغيب عنه .
و رداً علي سؤال أحد السادة الحضور عن قرار اعتزاله في سن السابعه والثلاثين، وعن وجهه نظرة من خلال تجربته متي يكون قرار الاعتزال صائب في إختيار الموعد المناسب وخاصتاً إذا كان هذا اللاعب نجم كبير… رد العميد أحمد حسن بأنه من أصعب القرارت لانه أشبه بخروج الروح، لان من أستمتع بالاجواء و تنعم بالنجاحات يصعب عليه العيش بعيداً عنها…ولكن أفضل وقت هو أن يكون هذا اللاعب في قمة تألقة ونجاحه كي يخرج من الباب الكبير ويظل أسمة يتردد بنجاحاته التي أنهي بها مسيرته .