اختيار الدكتور سعيد دراز رئيسا للجنة العليا للعلاقات الدولية ودعم الدولة بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية

 

عقدت المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية إحدى الجمعيات الأهلية في مصر برئاسة المستشار إسماعيل الأنصارى اجتماعها الشهرى وبحضور أعضاء مجلس إدارة المنظمة ونوابهم وقادتهم فى المحافظات وقد تم اختيار رجل الأعمال الدكتور سعيد يس دراز رئيسا للجنة العليا للعلاقات الدولية والإفريقية ودعم الدولة .

 

وجاء ذلك بعد النجاحات التى قام بها الدكتور سعيد دراز رجل الاعمال والمستثمر بمصر وبعض الدول الافريقية بجولات من أجل تأييد ودعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة في دول شمال افريقيا.

وقد قام الدكتور سعيد دراز بفتح مكاتبه ومشروعاته بدول شمال افريقيا لاستقبال المصريين بالخارج وحثهم علي الحرص علي المشاركة الايجابية في الادلاء باصواتهم في الانتخابات المقبلة حيث انه الافضل لقيادة مصر خلال الظروف التى تمر بها البلاد .

 

وأكد دراز أن الرئيس تحمل العبء الاكبر بمفرده وبدعم من الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو التي ازاحت حكم الجماعات الارهابية .

وحرص د. سعيد دراز علي جمع رسائل من المصريين با افريقيا من اجل دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بفتح مكاتبه في غانا ودول شمال افريقيا للقاء المصريين بالخارج .

وأضاف الدكتور دراز أن الرئيس اختار طريق التنمية والبناء منذ أول يوم فى السلطة حيث تمت فى عهده المشروعات القومية التنموية والتى بدأها بقناة السويس الجديدة وعدد من المدن على سبيل المثال وليس الحصر، العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة توشكى الجديدة، مدينة الفرافرة الجديدة، مدينة بورسعيد الجديدة، وهى مدينة سياحية ضمن مشروعات محور قناة السويس، ومدينة العلمين الجديدة .

وقال دراز : إننا جميعا نلمس الاستقرار الأمنى الذى حدث بعد تولى الرئيس لمنصبه والذى ساهم فى عودة الاستثمارات والسياحة وشعور المواطنين بالأمان بعد فترة من الارتباك الأمنى غير مسبوقة .

وأشار دراز إلى أن الرئيس فتح ابواب العلاقات المصرية الدولية والإفريقية مع كافة الدول بعلاقات دبلوماسية جديدة واتفاقيات دولية تتيح لمصر التواجد على الساحة الدولية فضلا عن اتجاهه لدعم مصر حتى تصبح عضوا فى مجموعة دول البريكس التى تضم الدول الصناعية الكبرى لتكون خطوة لبداية جديدة على طريق التعاون الاقتصادى بين الدول الأعضاء بالمجموعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *